الأولمبية اللبنانية إنزلقت نحو لجنتين... طرد أعضاء و"قرار باطل"!

دخلت الرياضة اللبنانية برمتها في النفق المظلم، وبات تحتاج الى حل جذري لمعضلة اللجنة الأولمبية المنقسمة بين معسكرين لا مجال لأن يلتقيا مجدداً مهما تبدلت العناوين. يوم أمس ساد خيم الغيم الاسود فوق الحركة الاولمبية اللبنانية، معسكران كل منهما يجاهر بصوابية قراراته وخياراته، والأمور بلغت مرحلة شديدة التعقيد قد لا يمكن حلّها بسهولة. بدعوة من 14 إتحاداً إلتأمت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية في "مارينا ضبية"، حضرها 17 اتحاداً أولمبياً من أصل 27 (اتحاد المصارعة بلا لجنة إدارية)، اتخذت قرارات "تاريخية" برغم أنها ستكرس الإنقسام الخطير. قبل انعقاد الجلسة التي دعا إليها الاتحادات الـ14 دارت محركات التسوية، علّ الأمور تعود الى طاولة اللجنة وتجنيب الرياضة اللبنانية خضة بغنى عنها، وعقدت إجتماعات بحضور "مرجعيات" سياسية إلا أنها لم تصل الى نتيجة. ويقول رئيس أحد الإتحادات حول هذ الأمرلـ"النهار": "كان يمكن الوصول الى تسوية وإعادة الإنتظام للجنة لولا (ولدنة) البعض من الذين يظنون أنهم الطرف الأقوى أو يخوضون المعارك". وتابع "وصلت الأمور الى الإنقسام، نتيجة تراكمات بدأت منذ انتخاب اللجنة التنفيذية قبل نحو سنتين، والخلافات تمحورت حول رئاسة بعثة ومساعدات صندوق التضامن وتوظيفات خاصة لا تراعي أية معايير أو توازنات، وصولاً الى أزمة الاتحادات الخمسة". الاتحادات الأربعة عشر التي اجتمعت هي: ألعاب القوى (الرئيس رولان سعادة)، الريشة الطائرة (الرئيس جاسم قانصو)، كرة السلة (الرئيس أكرم حلبي)، الكرة الطائرة (الرئيس وليد القاصوف)، الدراجات (أمين السر نظريت حبيبيان)، الجودو (الرئيس فرانسوا سعادة)، السباحة (الرئيس طوني نصار)، التزلج على الثلج (فريدي كيروز)، التنس (أمينة السر ديزيريه خليفة)، كرة الطاولة (الرئيس جورج كوبلي)، الرماية (الرئيس ورئيس اللجنة الأولمبية بيار "بطرس جلخ)، تايكواندو (الرئيس حبيب ظريفة)، اليخوت (ربيع سالم)، الرقص الرياضي (داني ابراهيم)، الركبي...