اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تقدّم نجم بروكلين نتس كايري إيرفينغ، الذي أوقفه ناديه خمس مباريات على الأقل، بسبب رفضه في البدء الاعتذار عن منشورات بثّها على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت معاداة للسامية، باعتذاره في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
كان إيرفينغ قد رفض الاعتذار عندما تحدث إلى الصحافيين بعد حصة تدريبية، ما دفع نتس إلى اعتباره "غير لائق حالياً ليكون على علاقة بالفريق".
وتعرض إيرفينغ للانتقادات منذ نشره على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي رابطًا لفيلم "هيبروز او نيغروس- استيقظي يا أميركا السوداء" الذي لاقى عام 2018 انتقادات واسعة لاحتوائه على مجموعة من الاستعارات المعادية للسامية.
وقال نتس في بيان إنه بذل جهوداً متكررة خلال الأيام القليلة الماضية للعمل مع إيرفينغ بشأن هذه القضية: "لمساعدته على فهم الضرر والخطر من أقواله وأفعاله".
وأعرب النادي بأنه "شعر بخيبة أمل اليوم (أمس)، لأن إيرفينغ رفض خلال لقاء إعلامي القول بشكل لا لبس فيه إنه ليس لديه معتقدات معادية للسامية، ولا يعترف بمواد كراهية محددة في الفيلم".
وتابع البيان أن "الفشل في التنصل من معاداة السامية عند منح فرصة واضحة للقيام بذلك أمر مزعج للغاية، ويتعارض مع قيم منظمتنا، ويشكل سلوكاً ضاراً بالفريق".
جاء إعلان نتس، بعد أن أعرب آدم سيلفر مفوض الدوري الأميركي للمحترفين عن خيبة أمله لأن ايرفينغ فشل في الاعتذار أو التنديد بـ "المحتوى الحقير والضار" في الفيلم.
إزاء هذه التطورات، قدم إيرفينغ أخيراً اعتذاراً عبر حسابه في "إنستغرام" في وقت متأخر من ليل الخميس، وكتب: "إلى كل العائلات والمجتمعات اليهودية التي تضررت من تغريدتي، أشعر بالأسف الشديد لأنني تسببت لكم بالألم، وأنا أعتذر".
أضاف: "في البداية كان رد فعلي بدافع الانفعال من وصفي ظلما بمعاداة السامية، بدلاً من التركيز على عملية شفاء إخوتي وأخواتي اليهود الذين أصيبوا من الملاحظات البغيضة التي وردت في الفيلم الوثائقي".
وأوضح: "أريد أن أوضح أي لبس حول الموقف، الذي أقف فيه ضد معاداة السامية من خلال الاعتذار عن نشر الفيلم الوثائقي بدون سياق وشرح وقائعي يحدد المعتقدات المحددة في الفيلم الوثائقي التي وافقت عليها وأختلفت معها.
وختم إيرفينغ: "لم يكن لدي أي نية لعدم احترام أي تاريخ ثقافي يهودي فيما يتعلق بالهولوكوست أو إظهار أي كراهية".
