"الفوتسال" منتخب آخر يعود "مخيباً للآمال"... أصل المشكلة في الدوري المحلي؟

لم تسجل المنتخبات اللبنانية كرة القدم بمختلف فئاتها النتائج المثالية في الآونة الأخيرة، لا بل بعضها حقق نتائج كارثية مخيبة، جعلت الرأي العام يوجه وابلاً من الانتقادات الى اتحاد اللعبة. انتقادات قد تكون محقة، وهذا أمر بديهي لكون الجمهور يطالب دوماً بالانتصارات أو بالأداء والمستوى المرتفع كحد أدنى، حتى أن الاتحاد لم يكن راضياً عن كل ما تحقق مشكلاً "حالة طوارئ" لمنتخبات الفئات العمرية. آخر الخيبات، كانت لدى منتخب كرة القدم للصالات "فوتسال" الذي ودّع بطولة آسيا من دورها الأول متذيلاً مجموعته بعد تعادل مع تايوان 1-1 وخسارتين 2-7 من أندونيسيا و0-9 من ايران ثالثة مونديال سلوفينيا العام الماضي. كان المدير الفني البرتغالي للمنتخب جواو آلميدا صريحاً قبل البطولة بأنه ذاهب لإكتساب الاحتكاك والخبرة حيث أن غالبية العناصر لا تزال جديدة بعد اعتزال قسم من اللاعبين فضلاً عن انتقال عدد من نجوم الفوتسال الى "اللعبة الأم" أملاً في تجارب جديدة أو حتى لأسباب "كيدية". ورأى آلميدا أنه "ليس من السهل أن يخوض اللاعب كأس آسيا للمرة الأولى ويبلي البلاء الحسن، لاعبونا بحاجة فقط للتحرر من الضغط واللعب بمستواهم الطبيعي ويقوموا بإطلاق قدراتهم على أرض الملعب". وأضاف "ه برغم الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان فإن الاتحاد المحلي لم يقصر في توفير...