لاَ لِحِزام الصَّبر عَلَى خَاصِرَتي
22-12-2021 | 07:42
المصدر: النهار - العربي الحميدي - المغرب
إِلِى مَا تُرِيدين قَصِيدَتي
تُعِيدني..
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
إلَّا مَعْنى الْقَصِيد
مِنَ الْحُرُوف..
مِنَ الْكَلِمات..
أوْلَى الْكَلِمات كَانَت اسْمك
أولَى الْحُرُوف
أَحْرُف كُتِبَت بِدُمُوعِ الْقَلَم
أَوَّل الْأَفْعَال
فِعْلُ بَسْمَة معانيك
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
إِلاَّ الْقَلْب
هُوَ لِي
لَيْسَ لَكِ
الْحُبّ
لَا يَهْدِيه النَّخِيل
لِقَلْب بَخِيل
إِلَّا
لِقَلْب قَاحِل
حُرِقَ بمِلْح الدّموع
()
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
عِنْدَ خُرُوجِي
مِنْ عُزْلَة عُزْلَتِك
وَتَتّضِح لِغُرْبَتي هَالَة ضيائك.
وَتَسْقُط الشَّهْوة الْكُبْرى
فِي انْحِنَاء الكِبْرِيَاء
()
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
مَا اتَّسَع عَرْشِي عَلَى قَلْبك..
عَدَا ذَلِك
أَنَا غَيْمَة مُثْقلة
مَا بِاسْتِطَاعَة رِيحك
أَنْ تَجْرِفَها إِلَيْك
لَسْتُ مُرَاهقا أَعْمَى..
لَنْ
أَكُون لَهَا عَبْدا لِمَا ارْتَضَيْت
فَاأْضِي إِلَى حَفِيف
مَا
يَشْتَهى رِيح مَاضِيك
قَصِيدَة
عَمْيَاء.. بَثْرَاء
تُعِيدني..
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
إلَّا مَعْنى الْقَصِيد
مِنَ الْحُرُوف..
مِنَ الْكَلِمات..
أوْلَى الْكَلِمات كَانَت اسْمك
أولَى الْحُرُوف
أَحْرُف كُتِبَت بِدُمُوعِ الْقَلَم
أَوَّل الْأَفْعَال
فِعْلُ بَسْمَة معانيك
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
إِلاَّ الْقَلْب
هُوَ لِي
لَيْسَ لَكِ
الْحُبّ
لَا يَهْدِيه النَّخِيل
لِقَلْب بَخِيل
إِلَّا
لِقَلْب قَاحِل
حُرِقَ بمِلْح الدّموع
()
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
عِنْدَ خُرُوجِي
مِنْ عُزْلَة عُزْلَتِك
وَتَتّضِح لِغُرْبَتي هَالَة ضيائك.
وَتَسْقُط الشَّهْوة الْكُبْرى
فِي انْحِنَاء الكِبْرِيَاء
()
خُذِي مَا تَشَائِين مِنّي
مَا اتَّسَع عَرْشِي عَلَى قَلْبك..
عَدَا ذَلِك
أَنَا غَيْمَة مُثْقلة
مَا بِاسْتِطَاعَة رِيحك
أَنْ تَجْرِفَها إِلَيْك
لَسْتُ مُرَاهقا أَعْمَى..
لَنْ
أَكُون لَهَا عَبْدا لِمَا ارْتَضَيْت
فَاأْضِي إِلَى حَفِيف
مَا
يَشْتَهى رِيح مَاضِيك
قَصِيدَة
عَمْيَاء.. بَثْرَاء