اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المشاركة الوجدانية
16-12-2021 | 08:25
المصدر: النهار - نورهان البطريق - مصر
لا أملك صورة للحب سوى: المشاركة
لا أعني بها الروتين والمسؤوليات إنما أقصد المشاركة الوجدانية؛ فكرة أن تحظى بشخص يُجيد السّماع، يحتويك عندما يراك غير قادر على التعبير، يعي أن تلعثمك ما هو إلا انعكاساً لفوضى مشاعرك، يصمت حين يلحظ اضطرابك، فيتركك تبوح بكلّ مخاوفك، وما أن تفرغ من حديثك حتى تجده يُعبّر عن مشاعرك بصورة مرتّبة.
أحياناً، تنتقي شخصاً بعينه لتخبره بمشكلتك، لا رغبةً في إيجاد حلول، إنّما لتتأكّد من أنّ لديك مَن يمكنك اللجوء إليه وقت حاجتك، فتطمئن .
لا أعني بها الروتين والمسؤوليات إنما أقصد المشاركة الوجدانية؛ فكرة أن تحظى بشخص يُجيد السّماع، يحتويك عندما يراك غير قادر على التعبير، يعي أن تلعثمك ما هو إلا انعكاساً لفوضى مشاعرك، يصمت حين يلحظ اضطرابك، فيتركك تبوح بكلّ مخاوفك، وما أن تفرغ من حديثك حتى تجده يُعبّر عن مشاعرك بصورة مرتّبة.
أحياناً، تنتقي شخصاً بعينه لتخبره بمشكلتك، لا رغبةً في إيجاد حلول، إنّما لتتأكّد من أنّ لديك مَن يمكنك اللجوء إليه وقت حاجتك، فتطمئن .
