جاء عيد الاستقلال، عيدك يا وطني. لا أدري لماذا نحتفل بعيد استقلالك، وأنت اليوم محتلّ من الجهات كافّة؟
تحية طيبة، وبعد.
ها أنا اليوم أرثيك يا حبيبي، وفي قلبي غصّة!
ها أنا اليوم أشتاقك بصمت، وكان الوجع قد خيّم علينا جميعاً.
كم لبثنا من العمر لنصل إلى ما نحن عليه اليوم!
لن أقول: من المسؤول؟ ولن أعاتب. ولن أضع اللوم على أحدٍ إنّما سأكتفي بالقول إنّنا جميعا شاركنا في إيذائك.
كم خسرنا أرواحاً بريئة، ذهبت ضحيّة لقمة العيش!
كم توالت علينا مشاهد الأسى والدمار فأصبحنا معتادين عليها!
كم أصبح عدد المهاجرين بالآلاف لتحسين مستوى المعيشة!
نحن الآن نستسمحك على جميع أخطائنا، التي ما زلنا نرتكبها بحقك، ونقول لك: آسفين وطني، لم ندرك قيمة جمالاتك إلا بعد زوالها!
أرجوك عد كما كنت، فلربّما استطعنا أن نُصلح بعضاً من أخطائنا ونكفّر عن ذنوبنا تجاهك!
أحبك وطني.
تحية طيبة، وبعد.
ها أنا اليوم أرثيك يا حبيبي، وفي قلبي غصّة!
ها أنا اليوم أشتاقك بصمت، وكان الوجع قد خيّم علينا جميعاً.
كم لبثنا من العمر لنصل إلى ما نحن عليه اليوم!
لن أقول: من المسؤول؟ ولن أعاتب. ولن أضع اللوم على أحدٍ إنّما سأكتفي بالقول إنّنا جميعا شاركنا في إيذائك.
كم خسرنا أرواحاً بريئة، ذهبت ضحيّة لقمة العيش!
كم توالت علينا مشاهد الأسى والدمار فأصبحنا معتادين عليها!
كم أصبح عدد المهاجرين بالآلاف لتحسين مستوى المعيشة!
نحن الآن نستسمحك على جميع أخطائنا، التي ما زلنا نرتكبها بحقك، ونقول لك: آسفين وطني، لم ندرك قيمة جمالاتك إلا بعد زوالها!
أرجوك عد كما كنت، فلربّما استطعنا أن نُصلح بعضاً من أخطائنا ونكفّر عن ذنوبنا تجاهك!
أحبك وطني.