الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

البنزين بالقطارة والطوابير أقفلت الطرق... المخزون يكفي 3 أيّام بانتظار قرار رفع الدعم النهائي

المصدر: "النهار"
تعبيرية ("النهار").
تعبيرية ("النهار").
A+ A-
شهدت محطات الوقود توتراً كبيراً وغير مسبوق منذ الصباح الباكر، واصطفت طوابير السيارات التي أدّت إلى أزمة سير خانقة على الطرق في مختلف المناطق.
 
الشركات المستوردة للنفط امتنعت عن التوزيع بانتظار صدور القرار الأخير بشأن الدعم عن الحكومة، الأمر الذي وضع الأسواق تحت رحمة تجار السوق السوداء التي وصل فيها سعر المازوت إلى المليون ليرة.
 
المحطات التي فتحت اليوم، فلا تزوّد الآليات بالبنزين بأكثر من 50 ألفاً، وأخرى وضعت الحد الأقصى عند 100 ألف ليرة بنزين لكل سيارة، بحسب توافر المخزون.
 
وأمام هذا المشهد، تبرز أزمة كبيرة متمثّلة بعدم قدرة الأسواق على انتظار صدور جدول الأسعار عن وزارة الطاقة متى حُلِّ الخلاف بين المصرف المركزي والسطلة التنفيذية، في حين تبقى صرخة المواطنين أمام المحطات واحدة واحدة: "البنزين الموجود في سياراتي لا يكفي للعودة من العمل إلى المنزل".
 
في جل الديب المشهد مماثل، ازدحم الطرق السريع بالسيارات التي تنتظر أن تفتح المحطات.
 
 
من جهته، أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض، في حديث لـ"النهار"، أنّ "الجمارك اللبنانية أحصت، أمس، كمية الوقود الموجودة في خزانات الشركات، وباتت هذه البيانات لدى مصرف لبنان".

وتابع فياض: "لم نسلّم البضائع أمس، وانتظرنا صدور جدول أسعار جديد بناءً على سعر صرف الدولار في السوق السوداء".

وتابع فياض: "فاجأنا موقف وزارة الطاقة، التي طلبت منّا أن نسلّم البضائع اليوم بناءً للسعر المدعوم، في حين أنّ الجمارك أحصت الكميات التي من المفترض أن ندفع الفرق بين سعرها غير المدعوم وسعرها المدعوم للمصرف المركزي"، موضحاً أنّ "الشركات لن تسلّم حتى حلّ الخلاف، واتخاذ القرار النهائي بشأن دعم أسعار المحروقات".

وقال فياض لـ"النهار": "السوق لا تحمل هذا التأخير في اتخاذ القرار، بخاصة أنّ المخزون في المحطات لا يكفي، وأنّ مخزون الشركات المستوردة للنفط التي تمّ قياسه أمس بدوره لا يكفي سوى لثلاثة أيّام بعد توزيعه على الأسواق".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم