الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بالصور- طوابير السيارات عادت... المازوت والبنزين على بسطات السوق السوداء

المصدر: "النهار"
محطة مقفلة (تصوير نبيل إسماعيل).
محطة مقفلة (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
شهدت محطات الوقود في كل المناطق اللبنانية طوابير سيارات غير مسبوقة منذ الصباح الباكر، واصطفت السيارات على جوانب الطرقات متسببة بأزمة سير خانقة في مختلف المناطق.
 
مراسل "النهار" في عكار أوضح أنّ "المنطقة لم تشهد اليوم زحمة خانقة على الطرقات العامة والرئيسية وعلى محطات الوقود التي فرغت من البنزين والمازوت والغاز".

وأوضح أنّ "شركات التوزيع أحجمت منذ مدّة عن إرسال الصهاريج إلى المنطقة اعتراضاً على سلسلة التعديات التي تعرّضت لها صهاريجها، ناصحاً سكّان عكار التوجه جنوباً تحو شكا وأنفة والبترون وجبيل وصولاً إلى بيروت علهم يعثرون على بضعة ليترات من الوقود".
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 

(تصوير نبيل إسماعيل)

وشدد على "وجود سوق سوداء في عكار، هي عبارة عن بسطات لببيع غالونات  البنزين والمازوت التي وصلت أسعارها إلى مستويات قياسية".

وأضاف: "عطّل انقطاع المحروقات، بما فيها مادة الغاز المنزلي، مختلف الأنشطة التجارية والعامة في المنطقة وفرغت الطرقات من السيارات".

وأشار إلى أنّ "الأفران شهدت زحمة كبيرة تحسباً من ارتفاع سعر ربطة الخبز المرتبط بارتفاع سعر المحروقات. كما أنّ القسم الأكبر من المقاهي والمطاعم أقفل أبوابه. والأمر عينه انسحب على محال بيع اللحوم والأسماك والألبان والأجبان التي أطفأت براداتها خشية فساد محتوياتها".

وفي الشمال، قال مراسلتا: "امتدت الطوابير أمام المحطات في البترون على مسلكي الطريق الدولي السريع إلى مسافات وصلت حتى ثلاثة كيلومترات".

وأضاف أنّ "أغلب المحطات في الكورة وبشري أقفلت. أمّا في إهدن، فلم يصل البنزين إلى محطاتها منذ أكثر من ثلاثة أيّام بعد مصادرة عدد من الصهاريج في كفرحزير من قبل شباب في البلدة، وينتظر أن تتبلور حلول مع بداية الأسبوع المقبل".

وأشار إلى أن  "سعر صفيحة المازوت وصل في السوق السوداء إلى حدود 300 و400 ألف ليرة".
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 
(تصوير نبيل إسماعيل)
 

(تصوير نبيل إسماعيل)
 
وتشهد طريق الضنّية الرئيسية التي تربطها بمدينة طرابلس ازدحاماً خانقاً للسّيارات، بسبب اصطفاف طوابير السيارات على الجانبين لتعبئة خزّاناتها بالوقود من محطة محروقات تقع على الطرف الجنوبي من الطريق، ومحطة لتعبئة الغاز على الطرف الشّمالي منه. 
وأدى الازدحام إلى وقوع إشكالات بين المواطنين وعمّال المحطتين، وانتقل إلى المواطنين أنفسهم، الذين تعرّض بعضهم لآلات التعبئة الخاصة بمحطة المحروقات بالتكسير، الأمر الذي دفع أصحابها إلى إقفالها.
 
(تصوير مارك فياض)
 
(تصوير مارك فياض)
 
(تصوير مارك فياض)
 
(تصوير مارك فياض)
 
(تصوير مارك فياض)
 
(تصوير مارك فياض)
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم