الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تصاميم شبابية مبتكرة وغياب علامات مهمة في انطلاق أسبوع الملابس النسائية الجاهزة في باريس

المصدر: النهار
A+ A-
تميز أسبوع الملابس النسائية الجاهزة في باريس الذي أقيم افتراضياً وافتتح الإثنين الماضي بعرض مصوّر لطلاب المعهد الفرنسي للأزياء، فيما غاب عنه عدد من الأسماء المهمة في القطاع.
 
تصدى الشباب بتصاميمهم المبتكرة، جائحة كورونا، فالكنزات الناعمة تعالج القلق، والثياب ذات الأحجام الكبيرة تملأ المدينة المقفرة بسبب حظر التجول، ومن الملابس ما يساهم في تبديد الكوابيس.  
عُرضت كل هذا الإبداعات في شريط فيديو افتتح أسبوع الموضة، في بادرة للاتحاد الفرنسي للألبسة النسائية الجاهزة تهدف إلى دعم جيل الشباب الشديد التأثر بالأزمة الصحية."
 
وقال كليمان بيكو، وهو أحد المصممين المشاركين، "نريد أن نبقي الموضة حية وأن نوفر للمصممين الشباب أكبر قدر ممكن من الفرص". واستوحيت تشكيلته التي تتميز بالسترات ذات الأكتاف الضخمة الهندسية الشكل من فيلمي الرعب "شاينيننغ" و"أميريكن سايكو".
 
وشرح بيكو قائلاً "لقد صنعت روايتي الخاصة للحلم والكابوس. ما أوحى لي ذلك هو المرحلة الراهنة إضافة إلى عالمي الإبداعي".
أما لوسي فافرو التي تتابع دراستها في المعهد فقالت، "لا يعني ذلك أن لا جمهور لدينا، بل الأصح أن العلاقة مع الجمهور مختلفة". وتضم تشكيلة فافرو كنزات واسعة مكوّنة من طبقات مركبة، بتدرّج لوني أزرق وأصفر وأرجواني، وفستاناً مزيّنا بطبعات تمثّل أيادي شافية، وقد شاءت المصممة من خلالها "ابتكار ملابس تخفف توتر من ترتديها وتجعلها تشعر بالراحة".
 
وقالت لوكالة فرانس برس "صممت هذه المجموعة خلال فترة الحجر، إذ لم أعد قادرة على التحمل وكنت بحاجة إلى إيجاد متنفس".
من جهته، أراد منغ شي شيانغ التايواني الأصل أن تكون تشكيلته "رسالة حب إلى باريس"، وفيها أزياء بأحجام مضخّمة مصنوعة من مواد جديدة أو مستعملة كالمناشف أو سراويل الجينز ذات القماش الباهت والمعاد طلاؤه.
 
وشيانغ الذي ينكب راهناً على تعلّم الفرنسية، استعار كلمة "بوبيل" أو "سلة المهملات" عنواناً لمجموعته التي "تجمع بين القبيح والجميل، القديم والجديد".
وبينما تبتعد العلامات التجارية الكبرى أكثر فأكثر عن البرنامج الرسمي لعروض الأزياء، تحلم بعض العلامات التجارية الصغيرة بالانضمام إليه، كالمصمم فيكتور وينسانتو الذي اختتم عرضه اليوم الأول من أسبوع الموضة. ورأى في تصريح لوكالة فرانس برس أن المشاركة في هذه العروض "تؤشر إلى الصدقية بالنسبة إلى العاملين القطاع".
 
ويعتبر أسبوع الموضة الباريسي وهو الرابع منذ بداية جائحة كوفيد-19، الأقل تنظيماً. فقد اضطرا دارا "ديور" و"لويس فويتون" التابعتان لمجموعة "إل في إم أش" الفاخرة في اللحظة الأخيرة إلى تغيير موعدي بث عرضيهما. وكانت دار سان لوران السباقة خلال مرحلة الحجر الأولى في الربيع إلى إعلان انسحابها من البرنامج الرسمي. ولم تصدر دور الأزياء الأخرى أي إعلانات مماثلة، لكنها باتت تعرض أكثر فأكثر تشكيلاتها وفق الوتيرة التي تناسبها.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم