الورقة... صوت ومصير
29-04-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
باريس –كابي لطيففي كلّ مرّة أتوجّه فيها الى مركز اقتراع في الانتخابات الفرنسية للإدلاء بصوتي ينتابني شعور مزدوج، الأول: بالمسؤولية التي أتحمّلها في المشاركة بصنع مستقبل فرنسا، والثاني، وهو الأخطر: غياب أيّ رؤية لمستقبل لبنان.للورقة – الصوت، أهميّة بالغة في تحديد مصير بلد. ذلك أنّ عمليّة الاقتراع ليست مناورة بل أمر ثابت، ومتى نزلت هذه الورقة في صندوق الاقتراع فلا شيء يغيّر مسارها في بلد لا لبس في نتائجه. من هنا مسؤولية التموضع الانتخابي التي تجعل الناخب الفرنسي مشاركاً في فوز المرشح أو إزاحته.اختار الفرنسيّون إيمانويل ماكرون رئيساً لولاية ثانية لمدّة خمس سنوات جديدة. منحوه ثقتهم وسلّموه مفاتيح مستقبلهم وغد أولادهم. بدا ماكرون كأنّه رجل المرحلة في مواجهة قضايا كثيرة: الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الأمنيّة والاقتصاديّة على أوروبا وعلى العالم، تأثيرات جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصاديّة، المشهد السياسي العالمي بأزماته المتعدّدة، وعلاقة فرنسا بالاتحاد الأوروبي. أجمع المحلّلون على أن سبب فوز الرئيس الفرنسي في الانتخابات الرئاسيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول