الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كي لا يسمح الغرب بملاذكرد جديدة

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
أردوغان.
أردوغان.
A+ A-
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت 26 آب الجاري، إن معركة ملاذكرد فتحت أبواب السيادة السياسية للأتراك على الأناضول. وجاءت كلمته في إطار مشاركته بولاية موش في احتفالات الذكرى السنوية الـ952 للإنتصار في معركة ملاذكرد، في منطقة أخلاط شرق البلاد. وقعت معركة ملاذكرد في 26 آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس. وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليًا باسم تركيا، وشكل منعطفًا تاريخيًا في المنطقة.توقف أردوغان في كلمته عند عبارة "السيادة السياسية" لتركيا على الأناضول بعد معركة ملاذكرد، التي على ما يبدو يحتاج اليها اليوم لإعادة تركيا إلى سابق مجدها. هذه السيادة كانت قد انتقصت بعد معاهدة لوزان عام 1923، وأضيف إلى ذلك التدخلات الأجنبية في المنطقة؛ فهل أردوغان بحاجة إلى معركة ملاذكرد جديدة لإعادة السيادة السياسية لتركيا إلى سابق مجدها؟صحيح أن تركيا اليوم ليست في حالة حرب عسكرية مع "بيزنطية العصر الحالي"، ونعني بها روسيا الاتحادية، كما أنها لا تكنّ للغرب عداوة مطلقة، ولا هي على خصومة معه، إلا أنّ الأكيد أنها تخوض حربًا وجودية مع كليهما ولو بوسائل مختلفة. فبينما زحف السلطان ألب في ذلك الزمان في طريقه بهدف تكريس الحضور التركي على الخريطة الدولية، يزحف الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم