الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

في الكونغو الديموقراطية... مقتل 15 مدنياً في أعمال عنف

المصدر: "أ ف ب"
مسلّحون في الكونغو (أ ف ب).
مسلّحون في الكونغو (أ ف ب).
A+ A-
قُتل خمسة عشر مدنياً منذ الخميس في هجمات شنّتها مجموعات تواجه الجيش في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيما قتل 38 من المتمردين، بحسب مصادر عسكرية ومحلية.
 
وأفاد المسؤول المحلي جانفييه موسوكي كينيونغو لوكالة "فرانس برس" عن "مقتل ثلاثة مدنيين" السبت في هجوم شنّته القوات الديموقراطية المتحالفة على نجياباندا"، وهي قرية في اقليم ايتوري.
 
وأضاف: "أن متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة يجوبون المنطقة. قمنا قبل يومين بدفن تسعة أشخاص قتلهم المتمردون".
 
وفي منطقة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش جيل نغونغو إن "الجنود الكونغوليين قتلوا سبعة من القوات الديموقراطية المتحالفة وأسروا آخر في هجوم مضاد على طريق فرعي، على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب بونيا، عاصمة الإقليم".
 
منذ نهاية عام 2017، تواجه قوات الأمن، بالإضافة إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، "تعاونية تنمية الكونغو" وهي مجموعة مسلحة مرتبطة بطائفة دينية.
 
وقال الجيش إنه نفّذ "عمليات بالمروحيات" في معقل كوديكو في إقليم دجوغو، وتم "تحييد 31 عنصراً من كوديكو وجرح آخرين"، بحسب نغونغو.
 
تدّعي كوديكو الدفاع عن مصالح اتنية ليندو المقيمة في هذا الإقليم.
 
وفي هجوم آخر، "قتل ثلاثة أشخاص في عملية سطو" استهدفت وكالة تحويل أموال متنقلة قام بها "قطاع طرق مسلحون" في بلدة بونيا الجمعة، وفق ما ذكر المسؤول المحلي جيرار أبيلي موانغو لوكالة "فرانس برس".
 
جنوباَ، في قطاع روينزوري في اقليم شمال كيفو المجاور، أدّى هجوم نُسب إلى القوات الديموقراطية المتحالفة إلى "مقتل شخصين وإحراق أربعة منازل"، بحسب مسؤول محلي.
ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ"حالة حصار" منذ مطلع أيار، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتّى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.
 
ومساء يوم الميلاد في بيني، فجر انتحاري نفسه في مطعم ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
 
ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة منذ 30 تشرين الثاني ضدّ القوات الديموقراطية المتحالفة في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم