الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

بايدن غادر إلى بريطانيا

المصدر: أ ف ب
بايدن يصعد إلى "مارين ون" في غوردونز بوند ستيت بارك في ريهوبوث بيتش بديلاوير، للتوجه الى قاعدة دوفر الجوية قبل السفر إلى أوروبا (9 تموز 2023، أ ف ب).
بايدن يصعد إلى "مارين ون" في غوردونز بوند ستيت بارك في ريهوبوث بيتش بديلاوير، للتوجه الى قاعدة دوفر الجوية قبل السفر إلى أوروبا (9 تموز 2023، أ ف ب).
A+ A-
توجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إلى بريطانيا حيث يلتقي الملك تشارلز الثالث قبل أن يشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس بليتوانيا.

وأقلعت الطائرة الرئاسية الأميركية من قاعدة عسكرية في ديلاوير. ويختتم بايدن جولته بزيارة فنلندا، العضو الجديد في حلف الأطلسي. 

ويلتقي الاثنين الملك تشارلز الثالث في قلعة وندسور للمرة الأولى منذ تتويجه الذي حضرته السيدة الأولى جيل بايدن نيابة عن الرئيس الأميركي. 

ووفق البيت الأبيض، سيناقش الرجلان خصوصا القضايا البيئية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي بعد ذلك رئيس الوزراء ريشي سوناك في داونينغ ستريت.

لكن العنصر الأساسي في جولة جو بايدن هو حضوره قمة الناتو يومي الثلثاء والأربعاء في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث يناقش الحلفاء الغربيون دعمهم لأوكرانيا ضد الغزو الروسي.

تضغط أوكرانيا من أجل الانضمام إلى حلف العسكري، لكن بايدن قال في مقابلة بثتها الأحد شبكة "سي إن إن" إن ذلك لا يمكن أن يحدث حتى تنتهي الحرب.

ولاحظ بايدن أن منح أوكرانيا العضوية الآن سيعني أن الناتو في حالة حرب مع روسيا.

بموجب المادة الخامسة من ميثاق الحلف، يلتزم الناتو الدفاع عن أي عضو فيه يتعرض للهجوم. وقال بايدن في هذا الصدد "إنه التزام قطعناه جميعا مهما حدث. إذا كانت الحرب مستمرة، فنحن جميعا في حالة حرب. إذا حصل ذلك، سنكون في حالة حرب مع روسيا". 

الى ذلك، يأمل الرئيس الأميركي اغتنام الفرصة لإقناع تركيا بقبول ترشيح السويد لعضوية الحلف التي تتطلب إجماع الأعضاء.

في مقابلته مع "سي إن إن"، أشار بايدن أيضا إلى تطلعه لفكرة تزويد تركيا واليونان طائرات مقاتلة أميركية جديدة أو مطوّرة لإغراء لتركيا للسماح للسويد بالانضمام إلى الناتو.

وتحدث عن "تعزيز الناتو من ناحية القدرة العسكرية لكل من اليونان وتركيا والسماح للسويد بنيل العضوية"، موضحا أن ذلك "يجري العمل عليه، لم يتم بعد". 

خلال زيارته لفيلنيوس، يلقي جو بايدن أيضا خطابا بشأن السياسة الخارجية في جامعة المدينة.

وتأتي جولته الديبلوماسية بعد وقت قصير من القرار الأميركي المثير للجدل تزويد كييف ذخائر عنقودية، وهي محظورة من معظم أعضاء الناتو لكن الولايات المتحدة تواصل استخدامها.

وينهي الرئيس الأميركي جولته بزيارة هلسنكي عاصمة فنلندا التي وضعت حدا لحيادها بانضمامها إلى الناتو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

ستكون هذه أول زيارته يجريها إلى هلسنكي التي توجه إليها سلفه دونالد ترامب قبل خمس سنوات للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم