وزير يحذّر من "حرب أهلية" في هايتي مطالباً بتدخّل دولي
16-06-2023 | 23:20
المصدر: "أ ف ب"
حذّر وزير هايتي في الأمم المتحدة الجمعة من أن خطر اندلاع حرب أهلية في بلاده يزداد، مع تنامي عنف العصابات، داعياً إلى تدخل قوة دولية لمساندة الشرطة.
وقال ريكار بيار وزير التخطيط والتعاون الخارجي خلال مؤتمر عن الوضع الإنساني المأسوي في هذا البلد الواقع في الكاريبي إن "الحكومة طلبت مساعدة دولية تتخذ شكل وجود قوة مسلحة صلبة مع تفويض واضح دعماً للشرطة الوطنية في هايتي".
واضاف "في الحقيقة، إذا لم تتم تلبية هذا الطلب ضمن مهلة منطقية، فإن خطر الحرب الاهلية شبه مؤكد".
وتواصل الأمم المتحدة التحذير من تفشّي عنف العصابات مع ازدياد عمليات القتل والخطف والعنف الجنسي.
وبسبب القدرة المحدودة للشرطة، بات بعض السكان يعتمدون الأمن الذاتي.
ولكن بعد ستة أشهر من نداء رئيس الوزراء ارييل هنري والذي كرره الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، لم يتطوع أي بلد لقيادة قوة دولية في هايتي.
والخميس، أعلنت كندا ترؤس خلية لتنسيق المساعدة الدولية في هايتي بهدف تقديم دعم أفضل لقوات الشرطة المحلية.
وركز اجتماع الجمعة في الأمم المتحدة على الوضع الإنساني والغذائي في هايتي، حيث يهدّد الجوع نحو نصف السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة.
وقال رئيس وزراء سان فنسنت وغرينادين رالف غونسالفيس في رسالة مصورة "نؤكد أن الأمن الإنساني والأمن الغذائي متلازمان".
وقال ريكار بيار وزير التخطيط والتعاون الخارجي خلال مؤتمر عن الوضع الإنساني المأسوي في هذا البلد الواقع في الكاريبي إن "الحكومة طلبت مساعدة دولية تتخذ شكل وجود قوة مسلحة صلبة مع تفويض واضح دعماً للشرطة الوطنية في هايتي".
واضاف "في الحقيقة، إذا لم تتم تلبية هذا الطلب ضمن مهلة منطقية، فإن خطر الحرب الاهلية شبه مؤكد".
وتواصل الأمم المتحدة التحذير من تفشّي عنف العصابات مع ازدياد عمليات القتل والخطف والعنف الجنسي.
وبسبب القدرة المحدودة للشرطة، بات بعض السكان يعتمدون الأمن الذاتي.
ولكن بعد ستة أشهر من نداء رئيس الوزراء ارييل هنري والذي كرره الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، لم يتطوع أي بلد لقيادة قوة دولية في هايتي.
والخميس، أعلنت كندا ترؤس خلية لتنسيق المساعدة الدولية في هايتي بهدف تقديم دعم أفضل لقوات الشرطة المحلية.
وركز اجتماع الجمعة في الأمم المتحدة على الوضع الإنساني والغذائي في هايتي، حيث يهدّد الجوع نحو نصف السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة.
وقال رئيس وزراء سان فنسنت وغرينادين رالف غونسالفيس في رسالة مصورة "نؤكد أن الأمن الإنساني والأمن الغذائي متلازمان".