الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الميثاقية من زاوية أخرى

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
المشهد من ساحة الشهداء، وسط بيروت (حسام شبارو).
المشهد من ساحة الشهداء، وسط بيروت (حسام شبارو).
A+ A-
تكاد "الميثاقية" تبدو، فكرة ومضموناً، حكراً لطرف دون غيره، ولو تعددوا، تماماً كحق النقض الدولي الذي تحتكره الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، دون غيرها من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبدا تكرار التحالف الشيعي اللجوء إليها، لاسيما منذ العام 2005، أشبه بغلالة تموّه تهديدا جديّا للأمن والاستقرار في البلاد، على نمط 7 أيار 2008، أو على طريقة القمصان السود، كما في كانون الثاني 2011، حين أُسقطت حكومة سعد الحريري بينما كان في اجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن.اعتاد الحزب، بمشاركة حليفه حركة "أمل"، أن يرفع العصا والجزرة في وجه خصومه حين تتعقد أموره، أو لا يسير البلد على سكته، فمن جهة يفتح نقاش "الميثاقية" كمخرج من تهمة ترهيب الخصوم، وينشر، من جهة أخرى، عناصره السوداء المسلحة إلى كل أنحاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم