الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تسجّل إصابة بالمتحوّر الجديد لكوفيد-19 المرصود في جنوب إفريقيا

المصدر: أ ف ب
مسافرون عبر المطار (أ ف ب).
مسافرون عبر المطار (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، أنها سجلت في إسرائيل إصابة بالمتحورة الجديدة لكوفيد-19 المرصودة في جنوب إفريقيا، والتي قد تكون أشد عدوى من سابقاتها وفقًا لعلماء.

وقالت الوزارة في بيان: "سجلت إصابة لدى شخص عائد من ملاوي"، مشيرة إلى الاشتباه في "حالتين أخريين لدى شخصين عائدين من الخارج" وضعا في الحجر الصحي. 

والأشخاص الثلاثة ملقحون ضد كوفيد-19، لكن لم تحدد الوزارة عدد الجرعات التي تلقوها.

في أعقاب الإعلان، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع مسؤولي الصحة العامة وحكومته لتقييم وضع كوفيد -19 في البلاد. 

وقال بينيت في مؤتمر صحافي: "هناك حالة واحدة مؤكدة وثلاث حالات أخرى مشتبه بها حاليا نقوم بالتحقق منها، ونعتقد أن هناك المزيد".
 
وأضاف: "سيتم شراء عشرة ملايين فحص بي سي آر(PCR) لتشخيص النسخة المتحورة الجديدة بشكل دقيق".

وأشار الى أن "المتحور مقلق للغاية"، قائلا: "لن نجازف. سيكون هناك ثمن، لكن الأولوية لحماية مواطني إسرائيل". وأوضح أن هناك بحثا "في سيناريوهات مختلفة" لمواجهة احتمال تفشي المتحور الجديد.

وقال إن "كل شخص مكث في دول إفريقية، حتى إذا وصل إلى إسرائيل من وجهة أخرى، مُطالب بالتوجه فورًا للخضوع لفحص كورونا على أن يدخل بعده مباشرةً إلى حجر صحي حتى صدور النتيجة".

واضاف: "نحن نقترب من حالة طوارئ... نحتاج إلى التصرف بجدية وبسرعة الآن".

وستنعقد اللجنة الوزارية المكلّفة التعامل مع فيروس كورونا مساء السبت من أجل متابعة القرارات التي تمّ اتخاذها.

وليل الخميس الجمعة، وضعت الحكومة على "القائمة الحمراء" الدول الممنوع الدخول منها الى إسرائيل بعد اكتشاف المتحور الجديد، وهي جنوب إفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وإسواتيني.

وأعلن علماء في جنوب إفريقيا الخميس اكتشاف "متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا"، مشيرين الى أن المتحّورة +بي.1.1.529+ تظهر عددا مرتفعا جدا من الطفرات" و"قادرة على أن تنتشر بسرعة كبيرة".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أنها لا تنصح الدول راهنا بفرض قيود على السفر بسبب المتحورة الجديدة لكورونا في غياب الفهم المحدد لمستوى انتقالها وشدة عدواها بعدما رصدت في جنوب إفريقيا.

في كانون الأول الفائت، نجحت إسرائيل في أن تصبح من أوائل الدول التي تطلق حملة تطعيم شاملة ضدّ كوفيد-19، وذلك بفضل اتفاق أبرمته مع شركة "فايزر" وتلقّت بموجبه الدولة العبرية من شركة الأدوية العملاقة ملايين الجرعات اللقاحية مقابل حصول الشركة الأميركية على بيانات واسعة النطاق عن تأثير لقاحها على أرض الواقع.

وأسفرت تلك الحملة عن تلقّي أكثر من 5,7 ملايين إسرائيلي (من أصل قرابة تسعة ملايين نسمة)، أي أكثر من 80% من البالغين، لقاح فايزر بجرعتيه.

وأتبعت الدولة العبرية تلك الحملة بأخرى حصل خلال أكثر من أربعة ملايين شخص على جرعة ثالثة معزّزة، كما خفّضت سنّ التلقيح إلى 12 عاماً، ثم الى خمس سنوات في قرار صدر في أعقاب تجارب سريرية أجرتها شركة فايزر وحملة مماثلة أطلقتها الولايات المتّحدة وتوصيات بهذا الاتّجاه أصدرها علماء إسرائيليون.

وصباح الثلثاء، توجه رئيس الوزراء مع ابنه الأصغر ديفيد (9 سنوات) إلى عيادة في ضواحي تلّ أبيب لتطعيمه ضدّ الفيروس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم