الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

البحرية الروسية "صدّت" هجوماً لمسيّرة على مرفأ سيفاستوبول في القرم

المصدر: "أ ف ب"
 يستمتع الناس بجولة بالقارب على البحر الأسود قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم وأهم ميناء وقاعدة بحرية لها (أ ف ب).
يستمتع الناس بجولة بالقارب على البحر الأسود قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم وأهم ميناء وقاعدة بحرية لها (أ ف ب).
A+ A-
"صدّت" البحرية الروسية هجوماً بمسيّرات على مرفأ سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، في ساعة مبكرة الأربعاء، بعد أربعة أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمدينة.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "أُسقطت الطائرات الثلاث"، مشيراً إلى أنّ اثنتين منهما دمّرتهما جنديتان. 

وأضاف "أود أن يتم تقليد هاتين الشابّتين أوسمة وأن تُدفع لهما مكافأة لتدميرهما (مسيَّرات) للعدو".

وكان الحاكم المحلّي ميخائيل رازفوجاييف أعلن قبل ذلك بوقت قصير، أنّ "أسطول البحر الأسود صدّ هجوماً بطائرات مسيّرة على سيفاستوبول". 

وأضاف عبر تلغرام أنّ الهجوم لم يؤدّ إلى سقوط ضحايا، مؤكّداً أنّ "الوضع تحت السيطرة".

وأوضح أنّ عصف الانفجارات دمّر النوافذ في مبانٍ مجاورة، بما في ذلك المبنى الذي يضم مركز "بيت موسكو" الثقافي، الذي يقع قرب الميناء والمعروف في المدينة.

وقال رازفوجاييف إنّ البحارة أطلقوا النار من "أسلحة خفيفة" على المسيرات، و"دفاعاتنا الجوية كانت تعمل أيضاً".

ولفت إلى أنّه بعد هجوم الطائرات المسيّرة، بثّت عدة محطّات إذاعية محلية في سيفاستوبول تنبيهات كاذبة للسكان بشأن أمر بالإخلاء بعدما اخترق قراصنة أوكرانيون موجات الأثير الخاصة بها.

وقال "في حالة وجود خطر حقيقي، سيتم بثّ التنبيهات على جميع القنوات في الوقت نفسه، والأهم من ذلك، سيتمّ بثّها عبر مكبّرات الصوت في الشارع التي يستحيل اختراقها"، مؤكدّاً أنّ "في المدينة، كلّ شيء هادئ".

يأتي الهجوم بعد أقل من اسبوع على زيارة بوتين للقرم، وبعد يوم على إعلان أوكرانيا عن تدمير صواريخ كروز روسية في انفجار في القرم، من دون أن تتبنى المسؤولية عن ذلك.

في تشرين الأول تعرض أسطول البحر الأسود الروسي لضربة كبيرة نفذتها مسيرات، حمّل الكرملين أوكرانيا المسؤولية عنها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم