الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

البرتغال تستعدّ للانتخابات التشريعيّة: الاشتراكيّون الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي

المصدر: أ ف ب
كوستا (إلى اليسار) وريو يستعدان لمناظرة متلفزة في استوديوهات RTP التلفزيونية العامة في لشبونة في اطار الحملة قبل الانتخابات العامة (13 ك2 2022، أ ف ب).
كوستا (إلى اليسار) وريو يستعدان لمناظرة متلفزة في استوديوهات RTP التلفزيونية العامة في لشبونة في اطار الحملة قبل الانتخابات العامة (13 ك2 2022، أ ف ب).
A+ A-
بدأت رسمياً، الأحد، في البرتغال حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 30 كانون الثاني، بينما يعتبر الاشتراكيون بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته أنطونيو كوستا الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي.

وتجري الانتخابات في ظل قطيعة بين كوستا وحلفائه السابقين في اليسار الراديكالي حول ميزانية 2022، ويمكن أن تشهد اختراقاً لليمين المتطرف.

وفق استطلاع نشرته اذاعة ريناسينسا سيحصل الحزب الاشتراكي على نحو 38 بالمئة من الأصوات، بزيادة قليلة مقارنة مع انتخابات تشرين الأول 2019، ولكنها لن تسمح له بالحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان.

ويمكن أن يحصد الحزب الاشتراكي-الديموقراطي بقيادة مختار بورتو السابق روي ريو، وهو الكتلة الرئيسية للمعارضة في وسط اليمين، 30 في المئة من الأصوات، مقلّصاً قليلاً التقدّم الذي أحرزه الاشتراكيون منذ سنتين.

ويطمح حزب اليمين المتطرف شيغا لأن يكون ثالث قوة سياسية في البلاد، بعدما دخل البرلمان في 2019 بشخص رئيسه أندريه فانتورا كنائب وحيد. ولكن بحصوله على 6 في المئة من الأصوات بحسب نوايا التصويت، فانه شبه متساو مع حزبي اليسار الراديكالي، كتلة اليسار وتحالف الشيوعيين الخضر.

وبعد ست سنوات من حكم الاقلية الاشتراكية المدعومة من هذه الأحزاب، وضع رفض مشروع موازنة 2022 حداً لتجمع اليسار غير المسبوق منذ ثورة القرنفل في 1974.

وبهدف تخطي المأزق استخدم رئيس الجمهورية المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوسا سلطته لحل البرلمان، داعياً إلى انتخابات تشريعية.
 
ولكن إذا أتت النتائج مطابقة للتوقعات، فيمكن أن يستمر ميزان القوى على ما هو عليه، مرغماً الاشتراكيين على إيجاد داعمين داخل تجمع غالبيته من اليسار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم