الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

ماكرون يلقي كلمة في افتتاح قمّة دول مجلس أوروبا الثلثاء

المصدر: أ ف ب
ماكرون يتحدث إلى الموظفين خلال زيارته مصنع دانكيرك للألمنيوم في دانكيرك شمال فرنسا (12 أيار 2023، أ ف ب).
ماكرون يتحدث إلى الموظفين خلال زيارته مصنع دانكيرك للألمنيوم في دانكيرك شمال فرنسا (12 أيار 2023، أ ف ب).
A+ A-
يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة في افتتاح القمة الرابعة لدول مجلس أوروبا الثلثاء في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك، تسبق اجتماعا وعشاء رسميا لقادة الدول ورؤساء الحكومات مخصصا لبحث حرب أوكرانيا، وفق ما أعلن الإليزيه الجمعة.

ويتحدث ماكرون أمام الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيينوفيتش بوريتش ورئيسة الوزراء الايسلندية كاترين جاكوبستودير، وفق الرئاسة الفرنسية.

وأشارت الى أن هذه القمة ستحمل "رسالة دعم ووحدة" تجاه أوكرانيا بعد أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأراضيها في شباط 2022، علما بأن موسكو استُبعِدَت من المجلس بعد شهر من ذلك.

وسيعيد قادة الدول الـ46 الأعضاء في المجلس "التزامهم مبادئ وقيم المجلس، الديموقراطية، سيادة القانون، وتعزيز حقوق الانسان" في ظل تصاعد الشعبوية في دول مختلفة من القارة. كما سيبحثون "التحديات الجديدة" المرتبطة بالعالم الرقمي وحماية البيئة.

ومن المقرر أن يعقد ماكرون لقاءات ثنائية على هامش قمة ريكيافيك مع الأمينة العامة لمجلس أوروبا ورئيسة المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ورئيسة الوزراء الايسلندية، الا أنه لم يتم تحديد موعد مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في وقت تشهد علاقات باريس وروما توترا على خلفية تصريحات لوزير فرنسي متعلّقة بالهجرة.

واكتفى الإليزيه بالتأكيد أن "إيطاليا تبقى شريكا مهما جدا. سيكون لرئيس الجمهورية بالتأكيد فرصة لقاء جورجيا ميلوني في ريكيافيك وفي قمة مجموعة السبع" كغيرها من القادة الأوروبيين.

وستكون هذه المرة الثالثة يلقي فيها ماكرون كلمة أمام قمة مجلس أوروبا منذ انتخابه رئيسا لفرنسا في 2017. وسيغادر ريكيافيك صباح الأربعاء قبل انتهاء أعمال القمة، قبل الانتقال الى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع المقررة في هيروشيما بين 19 أيار و21 منه.

وكان ماكرون قد دعا في أيار 2019 الى احتفاظ روسيا بعضويتها في مجلس أوروبا على رغم الخلافات التي كانت قائمة في حينه بشأن أوكرانيا وضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014.

بعد أكثر من عام على طرد روسيا من مجلس أوروبا، يواصل عشرات المواطنين الروس العمل داخل هذه المؤسسة التي ترصد وضع حقوق الإنسان في القارة، الأمر الذي يثير حفيظة أوكرانيا.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم