الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد الأوروبي سيفرض حزمة عقوبات رداً على أعمال مجموعة فاغنر الروسيّة

المصدر: أ ف ب
تمثال نصبه نشطاء "غرينبيس" يمثّل ديناصورًا عملاقًا برموز مشعة ولهب غاز أزرق، خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسيل، احتجاجًا على إدراج الغاز الأحفوري والطاقة النووية في قائمة الاتحاد الأوروبي للاستثمارات المستدامة في بروكسيل (7 ك1 2021، ا ف ب).
تمثال نصبه نشطاء "غرينبيس" يمثّل ديناصورًا عملاقًا برموز مشعة ولهب غاز أزرق، خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسيل، احتجاجًا على إدراج الغاز الأحفوري والطاقة النووية في قائمة الاتحاد الأوروبي للاستثمارات المستدامة في بروكسيل (7 ك1 2021، ا ف ب).
A+ A-
أفادت مصادر ديبلوماسية، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض الاثنين حزمة عقوبات "كبرى" ردا على الاعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية في أوروبا وافريقيا.

وسيوافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على هذه العقوبات المحددة الهدف- حظر تأشيرات دخول وتجميد أصول في الاتحاد الاوروبي- ضد أشخاص وكيانات مرتبطة بمجموعة فاغنر، وذلك خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسيل.

والقرار الذي نال اجماعا خلال آخر اجتماع في 15 تشرين الثاني، سينشر بعد ذلك في الجريدة الرسمية.

وقال ديبلوماسي أوروبي: "أكثر مما هو العدد، المهم في حزمة العقوبات هذه هو أسماء الأشخاص المستهدفين وأنشطتهم".

وأوضح ديبلوماسي آخر انه "رد شامل على تصرفات دولة (روسيا) تؤوي فاغنر".

وقال إن "فاغنر هي شركة عسكرية روسية خاصة تستخدم لزعزعة الأمن في أوروبا وفي دول أخرى بجوارها لا سيما افريقيا".

وتابع أن العقوبات تستهدف "عددا كبيرا جدا من الأعمال غير المشروعة" التي تقوم بها الشركة في أوروبا وأفريقيا. وقال: "يتم استخدام العديد من أنظمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للتحرك في الأماكن التي تتركز فيها الشركة".

وأوضح مصدر أوروبي أن شركة فاغنر موجودة في 23 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء حيث توجد روسيا، لا سيما في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى لكنها تتدخل أيضا في ليبيا وسوريا وأوكرانيا.

كما سيوافق الوزراء الاثنين على إطار قانوني يتيح لهم "معاقبة أولئك الذين يعرقلون الانتقال في مالي" بحسب ما قال دبلوماسي أوروبي.

فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 7 تشرين الثاني عقوبات فردية على أعضاء في المجلس العسكري في مالي بسبب التأخر في تنظيم الانتخابات التي من شأنها أن تكرس عودة المدنيين الى السلطة بعد الانقلاب المزدوج في آب 2020 وأيار 2021.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أعلن في 15 تشرين الثاني أن حزمة العقوبات الأوروبية تستهدف "أعضاء شركة فاغنر والشركات التي تعمل بشكل مباشر معها".

حذرت فرنسا موسكو من أن نشر مرتزقة روس في منطقة الساحل- جنوب الصحراء سيكون "غير مقبول".
  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم