الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

عالمة بريطانيّة مشاركة في تطوير لقاح أسترازينيكا تحذّر: الجائحة المقبلة قد تكون "أسوأ"

المصدر: أ ف ب
عامل طبي يجهز جرعات من لقاح كورونا في مركز تطعيم موقت أقيم داخل كنيسة سانت جون في غرب لندن (4 ك1 2021، أ ف ب).
عامل طبي يجهز جرعات من لقاح كورونا في مركز تطعيم موقت أقيم داخل كنيسة سانت جون في غرب لندن (4 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
تحذّر العالمة البريطانية ساره غيلبرت المشاركة في تطوير لقاح أوكسفورد/أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، من أن الجائحة المقبلة قد تكون "أسوأ". وتدعو إلى الاستثمار في الأبحاث لضمان جاهزية أفضل لهذا الاحتمال.

ووفق مقتطفات من كلمة لها ستبثّها شبكة "بي.بي.سي" البريطانية مساء الإثنين، تقول غيلبرت: "لن تكون هذه المرة الأخيرة التي يهدد فيها الفيروس حياتنا وسبل عيشنا. للحقيقة (الفيروس) التالي قد يكون أسوأ. قد يكون أشد عدوى و/أو أكثر فتكا".

وتدعو غيلبرت، وهي اخصائية التلقيح في جامعة أوكسفورد التي ساهمت في تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19 بات مستخدما في أكثر من 170 بلدا، إلى عدم السماح للنقص في التمويل بإطاحة التقدّم العلمي الذي تم إحرازه في مكافحة فيروس كورونا.

وتتابع العالمة في كلمتها أمام مؤتمر ريتشارد ديمبلبي الذي يستضيف سنويا شخصيات من مجالات العلوم والفنون والأعمال "لا يمكننا أن نسمح بعد كل ما مررنا به والخسائر الاقتصادية الضخمة التي تكبّدناها ألا يكون هناك تمويل للاستعداد للجائحة".

وعن المتحوّر أوميكرون الذي سرّعت بريطانيا حملتها للجرعات المعزّزة للمناعة لاحتواء تداعياتها وأعادت فرض إلزامية وضع الكمامات في النقل المشترك والمتاجر، تقول غيلبرت إن هذا المتحوّر "يضم تحوّلات معروفة تزيد من قدرة الفيروس على التفشي" وأن "الأجسام المضادة التي توفّرها اللقاحات أو الإصابة بمتحوّرات أخرى قد تكون أقل فاعلية في الحؤول دون الإصابة بـ+أوميكرون+".

وتضيف: "إلى أن نصبح أكثر اطّلاعا على هذا الفيروس، علينا أن نتوخى الحذر وان نتّخذ تدابير لإبطاء وتيرة تفشي هذا المتحوّر الجديد".

ومن أجل كبح تفشي هذا الفيروس أعلنت الحكومة البريطانية في نهاية الأسبوع الماضي أنه بات يتعين على المسافرين الوافدين إلى المملكة المتحدة حيازة وثيقة تثبت سلبية فحص كشف الإصابة بكوفيد-19 قبل السفر.

كذلك سيتعين عليهم الخضوع لفحص "بي.سي.آر" في غضون يومين على أبعد تقدير من وصولهم، وأن يلزموا حجرا صحيا بانتظار النتائج.

والمملكة المتحدة هي إحدى دول أوروبا الأكثر تسجيلا للوفيات من جراء الفيروس مع أكثر من 145 ألف وفاة منذ ظهور الجائحة. وأعلنت الأحد تسجيل 246 إصابة بالمتحوّر أوميكرون، في مقابل 160 السبت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم