الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

لماذا تُوتّر "قناة اسطنبول" علاقة تركيا بروسيا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين خلال حفل افتتاح خط أنابيب تورك ستريم في اسطنبول، كانون الثاني 2020 - "أ ب"
الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين خلال حفل افتتاح خط أنابيب تورك ستريم في اسطنبول، كانون الثاني 2020 - "أ ب"
A+ A-
أقرت الحكومة التركية في آذار خطة شق قناة بطول 45 كيلومتراً على بعد حوالي 20 كيلومتراً غربيّ مضيق البوسفور. اقترح الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان هذا المشروع المعروف باسم "قناة اسطنبول الجديدة" منذ عقد من الزمن، ويبدو أنّه يقترب من إبصار النور. لكن ليس بلا مشاكل. بعد حوالي أسبوع على إقرار الخطة، اعتقلت السلطات التركية عشرة جنرالات برتبة أميرال لتوقيعهم على بيان رافض للمشروع. وكان هؤلاء قد انضمّوا إلى أكثر من 100 أميرال حذّروا من أنّ القناة الجديدة تشكّل خطراً على اتفاقية "مونترو" لسنة 1936 المنظّمة لحركة مرور السفن عبر المضائق التركية. ورأى الجنرالات أنّ إلغاء الاتفاقية سياسة حكومية "مضللة" ومهددة للسلام في البحر الأسود. وقالت الرئاسة التركية إنّ البيان يلمّح إلى وجوب الإطاحة بالحكومة. اعتراضاتتعطي اتفاقية "مونترو" تركيا السيطرة على مضيقي البوسفور والدردنيل. وتمنح أيضاً السفن التجارية حرية الملاحة عبر المضيقين بينما تخضع السفن العسكرية لبعض القيود المختلفة بالاعتماد على ما إذا كانت هذه السفن تنتمي أو لا تنتمي للدول المطلة على البحر الأسود. على سبيل المثال، لا تستطيع حاملات الطائرات المرور عبر المضائق بصرف النظر عن جنسيتها. كذلك، لا تستطيع السفن الحربية التي لا تنتمي للدول المطلة على البحر الأسود المكوث في ذلك البحر لأكثر من 21 يوماً. ويتمّ إخطار تركيا ديبلوماسياً بنية عبور المضيقين، قبل ثمانية أيام للسفن العسكرية التابعة للدول المطلة و15 يوماً لتلك التابعة للدول غير المطلة على البحر الأسود. وهنالك قيود إضافيّة على أوزان السفن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم