قصف قرب محطة نووية أوكرانية أقلق العالم

سيطرت القوات الروسية على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أمس، في هجوم أثار الانزعاج في أنحاء العالم وقالت واشنطن إنه ينذر بكارثة، لكن مسؤولين قالوا في وقت لاحق إن المنشأة صارت آمنة.واندلع قتال في أماكن أخرى بأوكرانيا، حيث حاصرت القوات الروسية عدة مدن وقصفتها في الأسبوع الثاني من الهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وتجدد الهجوم على العاصمة كييف مع وجود رتل روسي متوقف على طول الطريق منذ أيام، وسمع دوي الانفجارات من وسط المدينة.وتعرضت مدينة ماريوبول الساحلية في الجنوب الشرقي للحصار والقصف. وقال رئيس بلدية المدينة فاديم بويشينكو إنها باتت بلا ماء ولا وسائل تدفئة ولا كهرباء وإن الطعام نفد بعد خمسة أيام من الهجوم. وأضاف: "نتعرض ببساطة للدمار".مع ذلك، رفض حلفاء الأطلسي دعوة أوكرانيا لفرض منطقة حظر طيران، وقالوا إنهم يزيدون الدعم لكن التدخل بشكل مباشر سيؤدي إلى حرب أوروبية أوسع نطاقا وأشد وحشية.وأثارت أفعال بوتين إدانة على مستوى العالم كله تقريبا وفرضت الدول الغربية عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الاقتصاد الروسي.ونقل الهجوم على محطة زابوريجيا النووية الصراع إلى مكان شديد الخطورة. ومع سقوط القذائف على المنطقة، اندلع حريق في مبنى تدريب مما أشعل المخاوف في أنحاء العالم، قبل أن يتم إخماد الحريق ويعلن المسؤولون أن المنشأة صارت آمنة.وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم...