الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الرياض تنفي أي ضلع لها في اغتيال العالم النووي الإيراني

مراسم تشييع جثمان العالم الإيراني محسن فخري زاده في مشهد
مراسم تشييع جثمان العالم الإيراني محسن فخري زاده في مشهد
A+ A-
نفى مسؤول سعودي رفيع المستوى الاتّهامات التي وجّهها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى المملكة بالضلوع فيالأسبوع الماضي قرب طهران.
 
وتحدّث ظريف  عن "مؤامرة"، في إشارة إلى لقاء سرّي مفترض جرى في السعودية بين ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. 
 
وهذا الاجتماع الذي نفت الرياض حصوله، عُقد بحسب مصادر إسرائيلية في 22 تشرين الثاني حين كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في زيارة إلى المملكة.
 
وكتب ظريف على إنستغرام إنّ "الزيارات المتسرّعة لبومبيو إلى المنطقة، واجتماعاً ثلاثياً في المملكة العربية السعودية وتصريحات نتانياهو، ترسم جميعها معالم هذه المؤامرة التي تجلّت للأسف في عمل إرهابي جبان يوم الجمعة أسفر عن استشهاد أحد المسؤولين المرموقين في البلاد ".
 
وردّ وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير على هذا الاتهام، قائلاً في تغريدة على تويتر "يبدو أنّ اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد جواد ظريف لإلقاء أيّ لوم على المملكة واتّهامها بتسبّبها بما يحدث في إيران. ربّما عندما يحدث -لا قدّر الله- زلزال أو فيضان في إيران سيتّهم المملكة بالتسبّب بها أيضاً!".
 
وأكّد الجبير أنّ "الاغتيالات لا نقرّها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة".
 
وخلافاً لدول عربية خليجية أخرى فإنّ المملكة لم تدِن رسمياً اغتيال العالم الإيراني.
 
وتخوض المملكة وإيران صراع نفوذ إقليمياً منذ عقود ويسود التوتر علاقاتهما منذ أعوام عدة بسبب خلافاتهما حول ملفات عدّة في مقدّمها الحرب في سوريا والنزاع في اليمن والأزمات المتتالية في كلّ من العراق ولبنان.
 
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني 2016 بعد تخريب سفارتها في العاصمة الايرانية من قبل متظاهرين كانوا يحتجّون على إعدام رجل دين شيعي بارز في السعودية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم