ديبلوماسيون إيرانيون في السعودية لتولّي مناصب بـ"التعاون الإسلامي": مستعدّون لإعادة فتح سفارتنا

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم أنّ ثلاثة ديبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لشغل مناصب في مقرّ منظمة التعاون الإسلامي في جدة.

 

بدأت إيران والسعودية، اللتان قطعتا العلاقات الديبلوماسية في 2016، محادثات مباشرة العام الماضي وعقدتا أربع جولات في العراق. ووصفت السعودية المحادثات بأنّها ودّية لكنها استكشافية.

 

وأشار خطيب زاده إلى أنّ "التركيز على العلاقات مع دول الجوار سياستنا القطعية"، لافتاً أنّ "الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما الدول العربية في الخليج تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة".

ونقلت وكالة‌ أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) عن المتحدّث قوله إنّ "إيران مستعدّة لإعادة فتح سفارتها في السعودية والأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي، ونسعى جهودنا أن يتمّ إكمال هذا الطريق بخطوات تنفيذية".

 

جولة مفاوضات قريبة
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "مشاركة طهران قريباً في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الرياض التي ستُعقد في بغداد بجهود رئيس الوزراء العراقي ووزير خارجيتها".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "أيدينا ممدودة للإخوة في إيران في حال امتنعوا عن امتلاك سلاح نووي، والسعي معنا كعرب إلى معالجة الهموم العربية في ما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة".

وخلال زيارة إلى عمّان مطلع العام، ذكر ابن فرحان أنّه بحث ونظيره الأردني أيمن الصفدي "دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم"، مشيراً إلى ضرورة "تكثيف الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وخلو الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".