الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تركيا تحذر من "أعمال استفزازية" قبيل محادثات روسية أميركية

المصدر: "أ ف ب"
الرئيسان رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين (أ ف ب).
الرئيسان رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين (أ ف ب).
A+ A-
حذّرت تركيا من "أعمال استفزازية" قبيل محادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأسبوع المقبل بهدف تهدئة التوتر الناتج من التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية.

وكان حلف شمال الأطلسي، وتركيا من أعضائه، قد حذّر من مخاطر حقيقية إذا غزت روسيا أوكرانيا بعدكت حشدت موسكو عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية.

ويلتقي ديبلوماسيون أميركيون وروس الإثنين في جنيف بعدما طرحت موسكو لائحة مطالب على واشنطن والحلف.

ثم تلتقي روسيا الأربعاء أعضاء حلف الأطلسي (الناتو) البالغ عددهم 30، في أول اجتماع من نوعه منذ تموز 2019.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "نأمل في معالجة التوترات بين أوكرانيا وروسيا، بين روسيا والناتو عبر سبل سلمية".

وأضاف في تصريحات في أنقرة "دعونا لا نزيد التوتر، لنتجنب أعمالاً استفزازية أو تلك التي يمكن اعتبارها استفزازية".

وتابع: "لهذا السبب نقول لمحاورينا بشكل متكرّر إن من الأهمية بمكان التصرّف بحذر".

وانتقد الوزير التركي أيضاً ما قال إنه حظر على الأسلحة "علنيّ أو سرّي" ضدّ تركيا من جانب حلفائها في الحلف، من دون أن يسمّي أيّ دولة.

وصرّح أمام الصحافيين أن "إضعاف القوات المسلحة التركية يعني إضعافاً للناتو".

حظرت كندا صادرات الأسلحة إلى تركيا في نيسان الماضي في أعقاب تحقيق توصل إلى أن تكنولوجيا طائرات مسيرة كندية صُدّرت إلى تركيا، قد استخدمتها أذربيجان في اشتباكات ضد أرمينيا.

وقبل ذلك في 2020 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة المشتريات العسكرية التركية، على خلفية شراء أنقرة منظومة دفاع صاروخية روسية.

وقال أكار إن أنقرة على استعداد لمساعدة السلطات في كازاخستان، في أعقاب احتجاجات في الدولة السوفياتية السابقة تحوّلت أعمال عنف واسعة النطاق، على خلفية رفع أسعار الغاز.

وسعت تركيا لتعزيز العلاقات مع دول بآسيا الوسطى ناطقة بأحد فروع اللغة التركية، مثل كازاخستان، منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.

وأكّد أكار "نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساعدة والدعم لأخوتنا وأخواتنا الكازاخستانيين، في حال تلقينا طلباً بذلك".

أضاف: "كازاخستان حليف مهم لنا. يجب إرساء السلام والنظام في أسرع وقت".

وكان رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف قد طلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري الذي يضم دولاً سوفياتية سابقة وتقوده روسيا.

ولم يتضح بعد عديد القوة المساعدة التي تضم وحدات من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان. غير أن وسائل إعلام في موسكو توقعت أن يكون عديد الكتيبة الروسية أقل من خمسة آلاف عنصر.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم