إعلان

دراسة: عندما يكون الكلام "في ظهر الغير" مصدراً للسعادة

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
gossping
gossping
A+ A-

دائماً ما تقترن الغيبة لدينا بالأشخاص الحسودين الذين يشعرون بالغيرة من غيرهم، ويحبّون نشر الشائعات عنهم. وهذا لا شكّ سلوك مشين، سواء أكان متعلقاً بالحديث عن مظهر أحدهم أم الشماتة بمصائبه. لكنّ الغيبة في حقيقة الأمر ليست كلها سلبية كما نظنّ، حيث إنّ منها ما هو مفيد فعلاً.

يكشف موقع biology call بحثاً يظهر ماهية الغيبة العميقة، والتي ليست بالضرورة "سلبية" دائماً، ربما يعتقد معظمنا عند التفكير بالغيبة، أنّها مجرّد حديث فارغ ونشر للشائعات. بينما تشير الدراسات إلى أنّ نحو14 في المئة من محادثاتنا اليومية تقع تحت مُسمّى الغيبة، التي عادة ما تكون محايدة، لا إيجابيّة ولا سلبيّة.

كما تشير الأبحاث إلى قدرة الغيبة على مساعدتنا في تكوين علاقات اجتماعية والتعلّم من تجارب الآخرين، إذ يمكن لمشاركتنا معلومات مهمّة تتعلق بنا أو بالآخرين أن تمنحنا الشعور بالرضا عن الذات وتساهم في تعزيز الثقة بأنفسنا وتوثيق علاقاتنا مع الغير.

كما يمكن لمجالس الغيبة المحمودة التأثير على سلوكنا المستقبلي. فقد تؤدّي مقارنة انطباعنا بالآخرين إلى مساعدتنا على فهم مشاعرنا وعواطفنا الشخصية بشكل أفضل، وتمييز نوع السلوك المقبول من سواه، كما أنّ الغيبة قد تكون سبباً في تعزيز التعاون بين الناس في بعض الأحيان.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم