إعلان

7 أمور لا معنى للعيد من دونها

المصدر: روان أمين
مرجوحة العيد
مرجوحة العيد
A+ A-

من ذا الذي يستطيع أن ينسى بهجة العيد؟

عندما كنا نغفو حاضنين ثيابنا، ونفتحها جاهزين ليومٍ طويلٍ مليءٍ بالضحكات والفرح، كنّا ننتظر العيد بلهفةٍ ونتسابق لنرى من سيجمع من "العيدية" أكثر.

لعلّ لهفة العيد لم تعد كالسابق، وذلك في ظلّ الظروف المختلفة والصعبة التي نمرّ بها، إلا أننا لا نستطيع إلا أن نستعيد معكم بعض الذكريات التي كانت هي بنفسها العيد.

- فرحة الثياب الجديدة 

لم تكن ثياب العيد كغيرها، فقد كان لها مكانةٌ خاصّة لدرجة أنّنا لم نكن لنغفو من دون أن نضعها إلى جانبنا.

- جَمعة العائلة في العيد 

ليست كغيرها من الجَمعات؛ فالعائلة الكبيرة تجتمع، وكلٌّ حاملٌ معه أخبار العام.

- الزيارات 

لعلّ الزيارات الوحيدة التي كنّا نحبّها هي زيارات العيد، لأنّنا نخرج من كلّ منزلٍ محمّلين بما يكفي من السكاكر والحلوى لملء طاقتنا ليوم العيد الطويل.

- "الفتّيش" أو "الفرقيع":

إنّها الألعاب النارية الآمنة لاستخدام الأطفال؛ فمع كلّ "فقعة" تتعالى الضحكات، وتتعالى معها التوبيخات من الجيران والأهل.

- العيديّة:

هي أكثر ما يجعلنا ننتظر العيد بحماسٍ، إذ كانت أجمل اللحظات عندما يُنادي باسمنا فردٌ من الأسرة ليسألنا "فراطة أو كاملة؟"، ونردّ بـ"فراطة"، لظنّنا أنّه كلّما كانت الأوراق أكثر، أصبحنا أغنى.

- ألعاب العيد:

منها "المراجيح" وغيرها من الألعاب، التي كانت تُبنى من أجل العيد تحديداً، في كلّ حيّ وقرية.

- أغاني العيد:

"وبكرا العيد ومنعيّد" من الأغاني التي طبعت ذاكرتنا، والتي ما تزال حتى اليوم تجعلنا نشعرُ بالرغبة في أن نذبح بقرة "السيد"، بالرغم من عدم إدراكنا بوضوح لمعنى هذه الأغنية.

ربّما الأولاد ما يزالون اليوم يمارسون هذه "الطقوس" التي لطالما حملت معها الكثير من السعادة لنا، إلّا أنها بالطبع لم تعُد كالسابق.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم