في بعض الأحيان هناك العديد من الأسر التي لا تراعي خصوصية الطفل، ليشعر وكأنه محاط برادارات، وأن حياته مباحة للجميع، لكن هل تعلم عزيزي القارئ أن هذا الأمر يترك أثراً نفسياً على الطفل ويجعله لا يثق في نفسه أو بك.
لذلك سنعرض عليكم إتيكيت الخصوصية المتعلقة بالطفل، حتى يتم الحفاظ على الاحترام بين الأهل والطفل ومنها:
- عدم مراقبة الطفل والتجسس عليه، ينصح بضرورة الالتزام بهذه القاعدة، لأن كلما اعتاد الطفل على هذا السلوك كلما ساهم ذلك في احترامه هو الآخر لمساحه غيره.
- الامتناع عن كثرة الحديث مع الطفل عندما يكون حزيناً وغير قادر على الحديث، لكن يمكن فعل ذلك عندما يهدأ.
- عدم رفع الصوت أثناء التعامل مع الطفل، ويجب عدم إحراجه أمام الأسرة وهي مجتمعة.
- ترك الطفل يهتم باختيار ملابسه بنفسه دون اقتحام من الأسرة إلا في حال عدم ملاءمته.
- احترام ثقافة الاعتذار للطفل في حال وقوع موقف محرج.
- عندما يخطئ المهم عدم توبيخه أمام الحاضرين.
- الاتفاق مسبقاً على طريقة التعامل والأحداث التي يمكن التطرق لها عند الزيارات العائلية.
