إعلان

6 طرق لدعم طفلك حتى يتمكن من تحقيق أحلامه

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
طرق سهلة وبسيطة
طرق سهلة وبسيطة
A+ A-

تعلّمنا من آبائنا وأمهاتنا في الطفولة أن كلّ الأحلام ممكنة إذا سعينا لتحقيقها، ولهذا نؤمن بأن العديد من الآباء والأمهات يعطون الأولوية لدعم الأطفال لتحقيق أحلامهم وبلوغ أهدافهم، حتى ولو كنّا نجهل طريقة فعل ذلك بالتحديد. ونريد أن نقول للآباء والأمّهات الذين يبحثون عن طرقٍ لتوجيه أطفالهم إلى اكتشاف مواهبهم، من دون أن يُشعروهم بالضغط: أنتم على الطريق الصحيح.

كذلك، نودّ أن نشارككم في "صيحات" بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم على اكتشاف مواهب صغاركم.

- تجنّب الأحكام المسبقة

تعجبنا أحياناً أشياء خارجة عمّا يعتبر "مألوفاً"، إذ تربّى الكثيرون على الفكرة الخاطئة التي تقول إن الأنشطة النسائية أقلّ أهمّية. لكن من الطبيعي تماماً أن يكون ابنك مهتمّاً بتعلّم طريقة الطبخ، بينما تجد ابنتك شغفها في السيارات.

ومن الأفضل أن نتجنّب الحكم على الأنشطة التي يستمتعون بها في مثل هذه الأوقات، وأن نطمس ذلك الخط الفاصل بين "أنشطة الأولاد والبنات"، إذ يحق لكلّ شخصٍ أن يطوّر مهاراته في المجال الذي يجعله سعيداً.

- امنحه الحرية

نحلم جميعاً بأن يتحوّل أطفالنا إلى خبراء في نشاطٍ محدّد من النشاطات التي تُثير اهتمامنا، لكن الواقع يقول إنّهم لن يشاركونا جميع أذواقنا على الأرجح، بل يجب النّظر بدلاً من ذلك إلى ما يلفت انتباههم ويدفعهم للابتسام؛ وسيسهل عليهم تحديد ما يفضّلون فعله أكثر إذا سمحت لهم بالاستكشاف؛ وستتمكّن أيضاً من بناء رابطٍ أفضل معهم حين تُظهر اهتمامك بما يحبّون فعله.

- لا تقلّل من قدراته

يمكن تحديد اهتمامات الطفل التي ستتراوح من الفنيّة إلى العمليّة في سنٍ مبكرة. ستُصبح هذه الأذواق جزءاً من شخصيّاتهم حين يكبرون، وربّما تكون بمثابة الجسر الذي سينقلهم إلى مستقبلٍ شديد الإبداع؛ ولهذا من الضروريّ ألا تنتقد أو تحطّ من قدر المواهب التي قد تبدو بلا وظيفةٍ عمليّة من وجهة نظر البالغين.

- الارتجال مسموح

امنح صغيرك بعض الوقت إذا لم يكن قد اكتشف ما يحبّ فعله بعدُ، أو لا يحلم بوظيفةٍ معيّنة؛ ولا تتوقّف عن التفاعل معه أثناء رحلته للعثور على شغفه. أضف مختلف الألعاب والأنشطة إلى روتينه اليوميّ، لأنّها ستؤدّي دوراً رئيسيّاً في تطوير المهارات والمعرفة اللازمة لمساعدته مستقبلاً.

- لا تُثقل جدوله بالمهامّ

يؤمن البالغون بأنّ ممارسة نشاطٍ تلو الآخر في يومهم تشير إلى كونهم منتجين، فيما الأطفال يحتاجون إلى وقت الفراغ؛ لهذا ليس من المفضّل أن نغمر الأطفال بالأنشطة لمجرّد قناعتنا بأنّ زيادة الأشياء التي يفعلونها ستزيد نجاحهم، إذ يُمكن أن يؤثر الأمر على الأطفال عاطفيّاً حين نُحمّلهم الكثير من المسؤوليّات المدرسيّة. وتذكّر أنّه من الطبيعيّ تماماً أن يحصل الطفل على أوقاتٍ للراحة.

- اسمح له بتجربة أشياء مختلفة

ربما يسأم الأطفال ممارسة نشاطٍ واحد، ويرغبون في استكشاف أنشطةٍ أخرى، كما البالغين الذين يملّون تكرار الفعل نفسه مرّاتٍ ومرّات. يعتبر هذا الأمر جزءاً طبيعيّاً من عمليّة النمو، ويُمكنك أن تدعم الطفل بالمشاركة النّشطة ومساعدته في العثور على الأندية والألعاب والمساحات التي تقدّم أنشطةً تثير اهتمامه. لا شكّ في أنّ الطفل سيشعر بالدّعم عند تواجده في داخل بيئةٍ حيث يُشاركه الآخرون الأشياء التي يحبّها والأشياء التي يكرهها.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم