للحياكة استخدامات عملية بالإضافة إلى كونها هواية ممتعة، فربما تكون على دراية بمدى الاسترخاء الذي يمكن أن تكون عليه هذه التسلية القديمة. حسنًا، يبدو أنّ قضاء ساعة في العمل على سترة أو بطانية لطيفة له فوائد أكثر على صحّتك أكثر مما تتخيّله. أظهرت الأبحاث أنّ الحياكة لا توفّر فقط الكثير من "العلاج بالمنسوجات"، ولكن يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الإيجابيّة الأخرى على صحّتك الجسدية والعاطفية، وبعضها مثير للدهشة حقًّا ومنها:
- يؤدّي نفس وظيفة التأمل
مجرّد أن تتعلم كيفية الحياكة بشكل صحيح دون التفكير بنشاط آخر، يمكن أن تكون العملية برمّتها مريحة للغاية. يخلق الإجراء المتكرّر إيقاعًا رائعًا لتصفية الذهن، ويقدّم العديد من نفس الفوائد مثل جلسة التأمّل. وبحلول الوقت الذي تنتهي فيه، ستحصل على راحة إضافية.
- يمكن أن تحسّن المهارات الحركية الخاصّة بك
عندما يرسل عقلك إشارات إلى أعصابك وعضلاتك لأداء الإجراءات المطلوبة، فأنت تعمل على "مهاراتك الحركية". الحفاظ على مرونة مهاراتك الحركية أمر بالغ الأهمية لجودة حياتك. من المعروف أنّ فوائد الحياكة في هذا الصدد تساعد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون على تحسين مهاراتهم الحركيّة.
- يساعد في منع التهاب المفاصل والتهاب الأوتار
سيشجع تحريك المفاصل في أصابعك السوائل على الدخول والخروج من الغضروف المحيط، مما يحافظ على مفاصلك جيّدة التزييت ويقلّل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
- يحارب القلق والتوتّر وحتّى الاكتئاب
- سيساعدك الشعور بالتركيز على إبقائك حاضرًا ومنعك من القلق بشأن المستقبل، في حين أنّ الطبيعة اللطيفة للتسلية يمكن أن تساعد في تنظيم معدّل ضربات القلب وضغط الدم أيضًا. يمكن أن تكون الحياكة لمدّة ساعتين منشّطًا رائعًا إذا شعرت أنّ العالم يتفوّق عليك!
- يمنحك إحساسًا بالتركيز والإنجاز
بمجرّد أن تبدأ في حياكة تلك السترة الناعمة، أو البطانية الدافئة، فإنّك تضع لنفسك هدفًا. إذا رأيت هذا الهدف من خلال ، فمن المحتمل أن يمنحك إحساسًا كبيرًا بالإنجاز والفخر.
