وفق بحث بريطاني أجراه موقع Furniture and choice، عمد عمد من خلاله إلى شرح بعض وضعيات الجلوس وأثرها على صحة الإنسان وجسمه، كما حدد وضعية جلوس مثلى لاعتمادها أثناء أوقات الفراغ المخصصة للجلوس على الأريكة.
الموقع عمد مع أطباء وأخصائيين إلى تقديم نصائح حول وضعيات الجلوس الأنسب على الأريكة، خاصة لمن يقضي أوقاتًا طويلة عليها، وذلك بهدف المحافظة على الظهر والكتفين والرقبة دون الإضرار بها.
1- إنّ الجلوس في هذه الوضعيّة التي تكون فيها الرجلان على الأريكة في مواجهة التلفاز مباشرة، لمدّة طويلة، سيكون لها تأثير سيئ على العمود الفقري، الذي هو ملتوٍ قليلًا، أمر سيسبب بعض الانزعاج في الظهر أو الوركين.
2- أما الجلوس في وضعيّة الترهل المنخفض على المقعد مع عدم وجود داعم أسفل الظهر، فإنّ هذه الوضعية تخلق منحنى في العمود الفقري، ما يسبب انتقال السائل إلى الجزء الخلفي من الأقراص الفقريّة، ما يؤدي إلى الضغط عليها. كذلك ستعمل ضمن هذه الوضعيّة عضلات الرقبة أكثر من المعتاد، ما سيؤدي إلى عدم إراحة العضلات.
3- أما وضعية الترهل المنخفض مع عدم وجود داعم أسفل الظهر أو القدمين، فإنها ستضغط على العمود الفقري، ما سيجعل من الصعب على الرقبة والكتفين دعم الرأس. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد شيء يدعم الفخذين، ما سيؤدي مرة أخرى إلى زيادة الضغط على الظهر.
4- أما لتجنب آلام الظهر، فإنّ الدراسة تنصح، بهذه الوضعيّة التي يكون فيها الظهر مدعوماً بالكامل بالأريكة، والأقدام مسطحة على الأرض، حيث هنا يكون الجسم في وضع محايد تمامًا: الرأس يتماشى مع الكتفين والعمود الفقري، والوركين في وضع محايد. في حين أنّ المحافظة على هذه الوضعيّة لفترة طويلة سيؤدي في النهاية إلى تعب وعدم راحة، لأن الجسم مصمم للحركة. لتجنب ذلك، تقترح الدراسة النهوض والتجول بين الحين والآخر لكسر الوقت ومنعك من الانزلاق إلى بعض المواقف المفضلة التي قد تسبب الألم بمرور الوقت.
