العيش بمفردك، في داخل منزل خاص بك، قد يكون حلمًا لك. ذلك الحلم تسعى إلى تحقيقه ما أن تدخل سوق العمل، فتسعى جاهدًا إلى شراء أو استئجار منزل لك. ولكن لماذا ترغب في ذلك، وما هي توقّعاتك للعيش منفردًا؟
الحياة في داخل منزلك الخاص لها مساوئها وإيجابيّاتها، إذ إنّك ستكون مسؤولًا عن تحمّل كافة أعباء وتكاليف المنزل من دون مساعدة من أحد.
وهنا نستعرض سويًا إيجابيّات الحياة المنفردة:
1- الهدوء الذي يصاحب المكان، إذ لا أحد غيرك في المنزل. فأنت وضجيجك وحدكما من ستتشاركان الحياة سوية.
2- تلبس الملابس التي تريد، فيما بإمكانك أيضًا، السير عاريًا، فأنت حرٌ في منزلك، ولوحدك.
3- لن يجبرك أحد على ترتيب أو تنظيف منزلك ولا حتى غرفتك، فلا أحد يتذمّر من هذا الأمر، سواك!
4- بإمكانك السهر للوقت الذي تريد، فلا أحد يتّصل بك طالبًا منك العودة إلى المنزل، بحجة أنّ الوقت تأخّر.
5- بإمكانك الغناء في الحمام بصوت عالٍ، من دون أن ينزعج منك أحد.
6- يمكنك اختيار الديكور الذي ترغب فيه من دون أن يُبدي أحد اعتراضًا على ذلك.
7- يمكنك تبني الحيوان الذي ترغب في اقتنائه، أكان قطًا أم كلبًا.. وحتى ديناصورًا.
