الموت للديكتاتور... شعار يعود إلى ساحات طهران!
09-10-2020 | 14:02
المصدر: صيحات
تحوّل وداع الموسيقار الإيراني المعارض، محمد رضا شجريان، الذي توفي في العاصمة الإيرانية طهران أمس الخميس، إلى تظاهرات ومسيرات عمّت مختلف مناطق العاصمة.
تصور قبل قليل هذه الجموع تهتف بشعار الموت للديكتاتور (خامنئي) في قلب طهران؟ ماذا تبقى من شرعية النظام الإيراني؟ الثورة الايرانية العظمى في طريقها إلى اقتلاع أتعس نظام طائفي شهدته منطقة الشرق الأوسط. pic.twitter.com/8A6dL6bpfv
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) October 8, 2020
وهتف المشاركون في التظاهرات الذين تجمعوا أمام مستشفى جم في العاصمة طهران، بـ"الموت للديكتاتور" في إشارة قرأها البعض بأنها تطال المرشد الأعلى علي خامنئي، ثم انتقلت التظاهرات لتجوب شوارع العاصمة.
وعمدت قوات الأمن إلى تفريق الحشود، مستعملة العصي والقنابل المسيلة للدموع، فيما قامت السلطات الإيرانية صباح اليوم الجمعة، بقطع خدمة الانترنت عن عدد كبير من المناطق الإيرانية تحسبًا لخروج تظاهرات فيها.
قوات خامنئي تهاجم المحتجين في شوارع طهران الآن. pic.twitter.com/jleCHQ2xYE
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) October 8, 2020
همخوانی دوستداران محمدرضا شجریان در مقابل بیمارستان جم pic.twitter.com/R1JBtC4uER
— روزنامه شرق (@SharghDaily) October 8, 2020
يذكر أنّ محمد شجريان، هو موسيقار إيراني مشهور، منعت السلطات الإيرانية عرض أغانيه على القنوات الرسمية، منذ عام 2009 بعد إصداره أغنية "لغة النار" ردًا على مهاجمة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد متظاهري الحركة الخضراء على أنهم قمامة.
وولد شجريان عام 1940 في مدينة مشهد شرق إيران، لعائلة موسيقية، ويعدّ أحد أهم الموسيقيين في بلده، حيث عمد إلى استخدام الأسلوب التقليدي وكلمات الشعراء الإيرانيين القدماء في أغانيه. وتوفي شجريان عن عمر ناهز الـ 80 عامًا بعد صراع دام 5 سنوات مع المرض.