نقاش صريح مع الوزير بطرس حرب: ما هي خياراتنا في مواجهة العدو الصهيوني اليوم؟

قاسم قصيرنشر الوزير والنائب السابق المحامي الاستاذ بطرس حرب مقالاً مهماً في جريدة "النهار" يوم الخميس 29 شباط بعنوان: "كفى عنتريات، تعالوا نتصارح".أهمية المقال كون كاتبه يُعتبر من الشخصيات السياسية والحقوقية اللبنانية المهمة، وكان له دور في الحياة السياسية اللبنانية استمر طويلاً، وكان أحد أركان المعارضة في مواجهة الرئيس رفيق الحريري، الى جانب الرئيس حسين الحسيني والنائب محمد يوسف بيضون والرئيس سليم الحص والاستاذة نايلة معوض، كما كان عضوا مؤسسا في "لقاء قرنة شهوان" ومرشحا لرئاسة الجمهورية من قِبل فريق 14 آذار، اضافة الى تولّيه مواقع وزارية عدة .ولأنه دعا في مقاله الى المصارحة والحوار في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها لبنان اليوم، وكوني مواطنا لبنانيا أحببت ان اكتب هذه المداخلة انطلاقا من قناعتي الشخصية ومن دون ان ادافع عن جهة سياسية او حزبية معيّنة رغم ان مقاله موجَّه بشكل اساسي الى "حزب الله" والمقاومة، وهم أَولى بالحوار والنقاش معه، لكنني وجدت ان من المفيد ان أشارك في هذه المصارحة المهمّة اليوم .لن أدخل في مناقشة كل القضايا والنقاط التي تحدث عنها الاستاذ بطرس حرب منذ العام 2006 الى اليوم وتقييمه لحرب تموز ودور الحزب آنذاك ومن ثم تقييم سياسة الحزب الداخلية و"التيار الوطني الحر" وعهد العماد ميشال عون، فلذلك مقام آخر من النقاش.لكنني سأتحدث عن الموقف اللبناني اليوم مما يجري في فلسطين وما هو المطلوب من اللبنانيين والعرب والعالم في مواجهة ما يجري...