الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لعنة الرئاسة تلاحق الموارنة حتى آخر مسيحي

المصدر: النهار
Bookmark
لعنة الرئاسة تلاحق الموارنة  حتى آخر مسيحي
لعنة الرئاسة تلاحق الموارنة حتى آخر مسيحي
A+ A-
عماد جوديةحتى لا يُفهم مقالي بانه ضد الطائفة المارونية الكريمة، أو أنني مع إبعاد الرئاسة الأولى عنهم من دون إبعاد الرئاستين الثانية والثالثة عن الشيعية  والسنية السياسية، اقول ان الحاجة  الوطنية باتت تحتم إجراء إصلاحات دستورية تفتح أبواب الرئاسات الثلاث أمام الأكفاء الى أية طائفة انتموا، أو إقرار المداورة فيها بين مختلف الطوائف.                  وكوني إبن الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية المنتمي الى رعية كنيسة السيدة في رأس بيروت، أعتز بأن زوجة إبني مارونية من زحلة، كما أعتز بصداقاتي العائلية والشخصية مع شخصيات مارونية عريقة بعضها غيّبها الموت كالرؤساء كميل شمعون وسليمان فرنجية والياس سركيس، وبعضها لا يزال على قيد الحياة وفي طليعتهم البطريرك بشارة الراعي والعماد ميشال عون (اطال الله بعمرهما)، فالأول بدأت صداقتي معه العام 1994 عندما كان لا يزال مطران جبيل وتوابعها وتوسعت لتصبح عائلية مع زوجتي وإبني ولا تزال مستمرة الى اليوم. والثاني عرفته بعد تعيينه قائدا للجيش من قِبل حكومة الرئيس رشيد كرامي عام 1984 يوم كنت مستشارا سياسيا له وجمعتني به علاقة وطيدة من الاحترام والتقدير المتبادل، وجلساتنا العديدة كانت تجري أحيانا في منزله العسكري بالفياضية وأحيانا أخرى في مكتبه بوزارة الدفاع، وهذه العلاقة إستمرت بيننا حتى بعد مغادرته لبنان الى منفاه الفرنسي، واستؤنفت مع عودته الى الوطن عام 2005 وكان من ثمارها رعايتي الشخصية للمصالحة التاريخية التي جرت بينه وبين الرئيس الغالي الدكتور سليم الحص (أطال الله بعمره) في منزله بالرابية. وما ينطبق على معرفتي وصداقتي الشخصية بالرئيس عون  ينطبق أيضا على معرفتي وصداقتي الشخصية بالرئيس إميل لحود الذي التقيته للمرة الأولى في منزل الرئيس الحص في عائشة بكار خلال زيارته الرسمية الأولى له بعد تعيينه قائدا للجيش من قِبل حكومته في بداية عهد الرئيس إلياس الهراوي حيث قدمني الرئيس الحص له بصفتي مستشاره الخاص، ومبلغا إياه تكليفي مهمة التنسيق بين رئاسة الحكومة وقيادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم