الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

حرب الأنابيب

المصدر: "النهار"
Bookmark
فقاعات من غاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق قبالة السويد (أ ف ب).
فقاعات من غاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق قبالة السويد (أ ف ب).
A+ A-
د. قصي الحسين* هل تتحضر الشركات العملاقة لبناء الناقلات الضخمة للنفط والغاز، تجوب موانئ العالم. تلقي مراسيها، حيث تريد، وحيث يريد التجار منها. وحيث تريد السياسات الدولية، أن تدفع. أو أن تمنع وصول الوقود إلى البلدان. ولمن تكون الأرباح؟. هل بدأت الحرب في أوكرانيا، تعطي نتائجها. هل تأتي حرب الأنابيب، لحساب بناء ناقلات النفط والغاز العملاقة، فتدخل السوق، وتحتكر صفقات البيع والشراء في جميع الأسواق. وتمتلئ المحيطات والبحار، ومعها جميع الشواطئ في العالم، بالسفن وبالقوارب وبالبواخر وبالناقلات، وحتى بالمراكب الصغيرة. وبالمراكب الشراعية. وربما أكثر من ذلك، باليخوت الفارهة وبالطرادات والحسكات، لتهريب النفط، وجعله مضاربا في السوق السوداء. هل يحتاج منظمو الحروب، إلى إستبدال خططهم العسكرية. وخططهم الإستراتيجية. وخططهم الإقتصادية، للغزو الحديث. وللإستعمار الرخيص. وللهيمنة على البلاد الغنية والفقيرة والهالكة، لجعلها تدخل في عالم المزايدات. في عالم المزادات. في عالم الحروب. في عالم الإتجار بالناس. بالعواصم. بالمدن. بالقرى. لصالح نخب الحروب والمال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم