الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الفيدرالية ليست الحل ولاء كل الطوائف للبنان هو الحل ولا حل الا بالولاء

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
المحامي الدكتور عبد الحميد الأحدبلبنان واقع تحت الاحتلال الإيراني بواسطة ميليشيا دينية مسلحة ولاؤها إيراني ولا يربطها بلبنان سوى محل الإقامة الرئيسي، وانتماء أبناء الطائفة الشيعية في لبنان بأكثرية راجحة إلى "حزب الله". وأدى هذا الاحتلال وما سبقه من ولاءات فلسطينية وسورية الى تحطيم مؤسسات الدولة والى انهيار لبنان اجتماعياً وصحياً ومدرسياً وقضائياً وهجرة خطيرة من لبنان الى خارجه! وهو وضع العراق مع الحشد الشعبي وسوريا بالحرب التي خاضها "حزب الله" لإنقاذ سوريا من الثورة التي اندلعت فيها وحطمتها وقتلت ربع سكانها! فضلاً عن تحطيم كل مؤسساتها الحكومية!الإحتلال الإيراني للبنان هو بفعل ولاء الطائفة الشيعية بأكثريتها الكبرى لإيران. وكان لبنان قد شهد قبل الولاء لإيران حروباً أهلية متعددة خلال ثلاثين عاماً بدءًا بالولاء الإسلامي للفلسطينيين الذي تكرّس "باتفاق القاهرة" ثم بالولاء الإسلامي لسوريا الذي جعل لبنان محتلاً من الجيش السوري ومحكوماً من أجهزة المخابرات السورية، ولما اغتيل رفيق الحريري من "حزب الله" كما حكمت المحكمة الدولية، إذذاك إلتقى المسلمون والمسيحيون معاً بطلب جلاء الجيش السوري. وكانت الإستجابة السريعة. ولم يكد الجيش السوري يخرج من الباب حتى دخلت إيران من شباك ميليشياتها مسلحة ودينية، وولاء الطائفة الشيعية لإيران بأكثريتها، فإذا كان أكثر من نصف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم