الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كفّوا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية!

المصدر: النهار
Bookmark
 كفّوا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية!
 كفّوا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية!
A+ A-
ريمون عبود  أينما حلَّ الانتداب البريطاني، ترك وراءه نزاعات، من الهند وباكستان الى العراق وصولاً الى فلسطين، معتمدا سياسة "فرّق تسد". مع اعلان وعد "بلفور" المشؤوم، بدأ تدفق اليهود من اقطار العالم الى فلسطين. ومذذاك ارتد ذلك كارثيا على الشعب الفلسطيني: من اضطهاد وتهجير ومذابح للترويع والترهيب، لاقتلاعهم من ارضهم ومصادرة ارزاقهم وتخريب بساتينهم على يد عصابات "الهاغانا" الصهيونية. بعد رفض العرب قرار التقسيم، اندلعت المواجهات وشاركت فيها الجيوش العربية، طالبة من الاهالي المغادرة لأيام معدودة لحسم المعركة. توزع هؤلاء على المخيمات في الاردن وسوريا ولبنان، على امل العودة محتفظين بمفاتيح منازلهم جيلا بعد جيل. توالت المزايدات العربية وسط موجة انقلابات عسكرية باسم فلسطين، لاسيما بين الناصرية والبعثية. أُحرِج عبد الناصر فتسرّع واخرج القوات الدولية من المضائق. وقد سبق ذلك العدوان الثلاثي عام 1956 إثر تأميم قناة السويس، فتدخلت اميركا وضغطت على فرنسا وبريطانيا للانسحاب.  نصح السوفيات عبد الناصر بألا يكون البادىء باطلاق النار. لكن عرقلة الملاحة وشعور اسرائيل بالحصار والقلق، دفعها الى شن حرب خاطفة في 5 حزيران 1967 ضد دول الطوق مصر والاردن وسوريا.  دُمرت الطائرات على ارض المطارات واحتُلت سيناء والضفة الغربية والجولان. توالت الفضائح والاتهامات حول التقصير وفساد الاسلحة، وخروج الجيش المصري من معارك اليمن منهكا مخلّفا وراءه آلاف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم