الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الجيش جزء من الدولة وليس من الحكم لأن الحكم لم يعد له مستقبل

المصدر: النهار
Bookmark
الجيش جزء من الدولة وليس من الحكم لأن الحكم لم يعد له مستقبل
الجيش جزء من الدولة وليس من الحكم لأن الحكم لم يعد له مستقبل
A+ A-
عبد الحميد الأحدب محامييوم أُبرِمت الوحدة بين مصر وسوريا وأطلّ عبد الناصر ومعه شكري القوتلي من شرفة قصر الضيافة يحيّي الملايين التي تهتف له وللوحدة، يومها بعد دخولهم الى صالون الإستراحة، إلتفت شكري القوتلي الى عبد الناصر يهنئه على هذا الحدث التاريخي العظيم، ثم التفت شكري القوتلي الى عبد الناصر ليقول له ضاحكاً: "إنك لا تعرف ماذا أخذت. إنك لا تعرف الشعب السوري. فقد ورثت أمة نصف أفرادها من السياسيين، وربع آخر من أفرادها يعتبرون أنفسهم من الأنبياء، وربع الأمة يعتبرون أنفسهم من الآلهة. إن في سوريا أناساً يعبدون الله وأناساً يعبدون الشيطان (طائفة اليزيديين) بل إن هناك طوائف وفرقاً تعبد عضواً معيناً من اعضاء المرأة لأنها تعتبره ينبوع الحياة"1. والشعب اللبناني، كما الشعب السوري، فيه كثير من "الأنبياء"، وفيه كثير من الآلهة وكثير من عبدة الشيطان، واكثر منهم من الأبالسة الشياطين! فيه الملائكة، كما جبران خليل جبران الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بمؤلفاته وأدبه ورفع اسم لبنان عالياً خفاقاً، وفيه جبران باسيل الذي سلم حماية حقوق المسيحيين الى صديقه الإمام حسن نصرالله الإيراني الهوية، ورئيس الميليشيا المسلحة التي تحكم لبنان وتخرجه عن عروبته!  فالشعبان السوري واللبناني متشابهان، وفي لبنان ايضاً ملائكة مثل فؤاد شهاب وريمون اده وصائب سلام ورياض الصلح، ولكن الشياطين كانوا اقوى من الملائكة، لهذا سقط لبنان بعد أن سقطت سوريا وكان لكل واحد سقطته.  وفي لبنان نساء أرجَل من الرجال في قول الحق، ورفع راية الوطنية، "ياسمين المصري"، مثقفة ووطنية لبنانية، كانت تجلس في المقهى في البترون مع صديقاتها، فإذا بجبران باسيل صديق حسن نصرالله والذي نصّب نفسه حامياً ومرافعاً عن حقوق المسيحيين، يمر امامها بعنجهية ويرافقه بلطجية التيار الوطني، يفاخرون بأنهم عهدوا الى الشيخ حسن نصرالله حماية حقوق المسيحيين، فلا تتمالك ياسمين المصري نفسها امام هذه القذارة، من ان تقول له: ""تفو"، فانقضّ بلطجيته على السيدة النبيلة بالضرب والإهانة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم