الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تَعافي السّياديّين في بيتِ " الأَحرار"

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
الدكتور جورج شبليتحتَ قبَّةِ صَرحٍ وطنيٍّ يَطمَئِنُّ الدّاخِلُ إليهِ فَورَ التِقاءِ عينَيهِ بصورةِ الرّئيس كميل شمعون، اجتمعَ سيادِيّون لإنشاءِ جبهةٍ سياديّةٍ تسعى الى إعادةِ تَحفيزِ النّاسِ على القَفزِ الثَّوريّ، مَنعاً من السّقوطِ في الهاوية.المُجتَمِعونَ، بدعوةٍ من كميلِ الحفيدِ الشّابِ المُتَنَوِّر، مطلوبٌ منهم كَشفُ حساب. ومن حقِّ الذين وَثِقوا بهم، وهم كُثُرٌ ملأوا السّاحاتِ والشَّوارع، أن يُطالبوا بحالةٍ متقدِّمَةٍ ليسَت يافطةً، أو شعاراً، أو بياناً مورفينيّاً، بقَدرِ ما هي فِعلٌ تنفيذيٌّ من شأنِهِ أن يُحَمِّلَ المجتمِعين مسؤوليّةَ الإِصرارِ على إِنباتِ تجربةٍ متميِّزَةٍ يُكتَبُ لها النَّجاح.بالرَّغمِ من مبادرةِ الكَميل، لإعادةِ نَسجِ مُكَوِّنٍ سياديٍّ يتوقُ إليه النّاسُ الموعودون، مُستَعجِلاً الوصولَ الى نتائجَ إيجابيّةٍ على مستوى الدّائرةِ السياديّةِ، وتعميقِ قواعدِها بِجَمعِ القوى الوطنيّةِ التي ترى في النِّضالِ من أجلِ وطنٍ حرٍّ، ذي كرامة، هدفَها الأسمى، لكنّ المُفارقةَ الغريبةَ كانت في تَغَيُّبِ أقطابٍ، وتنظيماتٍ، وشخصيّاتٍ، وضعَ أكثرُها الشُّؤونَ الخِلافيّةَ مع بعضِ المُشارِكين، سبباً أدّى، واقعيّاً، الى استنتاجِ أنّ منطقَ القطيعةِ، هو فوقَ كلِّ اعتبار. وهذا يعني أنّ المُ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم