الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

"اللوفر باريس" يُعير لوحة "القديس يوحنا المعمدان" لدا فينشي إلى "اللوفر أبوظبي"

المصدر: "النهار"
لوحة "القديس يوحنا المعمدان" (أ ف ب).
لوحة "القديس يوحنا المعمدان" (أ ف ب).
A+ A-
يعتزم متحف اللوفر في باريس إعارة أحد أشهر أعماله، وهي لوحة "القديس يوحنا المعمدان" لـليوناردو دا فينشي، إلى متحف اللوفر في أبوظبي لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس الفرع الخارجي الوحيد للمؤسسة الفرنسية العريقة، على ما أعلن الجانبان الثلثاء الماضي.

وكان "اللوفر أبوظبي" المرتبط بالمتحف الفرنسي بموجب اتفاق تعاون، دُشّن في احتفالية كبيرة في تشرين الثاني 2017 في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، الدولة النفطية الثرية في الخليج التي استثمرت مبالغ طائلة في مجال الثقافة.

وأعلن المتحفان في بيان مشترك أنه "احتفالاً بالذكرى الخامسة لتأسيسه، استعار متحف اللوفر أبوظبي من اللوفر باريس قطعة فنية استثنائية تُعد من أشهر روائع عصر النهضة، وهي لوحة ليوناردو دا فينشي "القديس يوحنا المعمدان".

وأشار البيان إلى أن اللوحة ستُعرض في صالات العرض الدائمة في اللوفر أبوظبي ابتداءً من الثامن من تشرين الثاني 2022 ولمدة عامين.

ولفت المتحفان في البيان المشترك إلى أن هذه اللوحة، وهي "من أشهر لوحات متحف اللوفر"، جسدت "ذروة إبداعات عصر النهضة بأكمله"، كما أنها "موضع إعجاب ملايين الزوّار الذين يأتون إلى المتحف الأكثر زيارةً على مستوى العالم كل عام".

ويحتفل المتحف بعامه الخامس بينما يُجري محققون فرنسيون تحقيقاً في مصدر المئات من القطع الأثرية التي يُعتقد أنها نُهبت من مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط خلال موجة احتجاجات "الربيع العربي"، وبيعت بعد ذلك إلى صالات عرض ومتاحف حول العالم من بينها اللوفر أبوظبي.

وتطاول هذه التحقيقات الرئيس السابق للمتحف الفرنسي جان لوك مارتينيز، والمسؤول الإداري السابق في وكالة المتاحف الفرنسية جان فرنسوا شارنييه، إذ يُشتبه بضلوعهما في تسهيل عمليات بيع الآثار المنهوبة رغم علمهما بالشكوك حول قانونية مصدرها.

واللوفر وفرعه الإماراتي طرفان مدنيان في التحقيق.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم