جان أرب كطفلٍ كبير يسرق كنوز الفنّ من عالم اللاوعي

باريس – أوراس زيباويليست باريس وضواحيها عاصمة عالمية للمتاحف وصالات العرض فحسب بل أيضا لمحترفات كبار الفنانين، وقد تحولت هذه المحترفات بعد وفاتهم الى مؤسسات ثقافية عريقة يزورها محبو الفنون بحثا عن أثر لهؤلاء الفنانين ولأعمالهم النادرة التي لم تغادر محترفاتهم. من هذه الأمكنة محترف الفنان والشاعر والنحات جان أرب (1888-1966)، أحد مؤسسي الحركة الدادائية مطلع القرن العشرين ومن رموز الحداثة الفنية في أوروبا.يأتي الحديث عن المؤسسة التي تحمل اسمه اليوم لمناسبة إعادة افتتاحها وإقامة معرض جديد يختصر الأجواء التي عمل فيها الفنان الراحل في محترفه، الى جانب زوجته الفنانة السويسرية سوفي توبير، مع الإضاءة على منحوتاته التي كرسته واحدا من رواد النحت الحديث، هو الحاصل عام 1954 على الجائزة الكبرى للنحت في بينالي البندقية. أبرز ما يميز مسيرة...