متاحف لبنانية مناسبة للأطفال... لإجازة مملوءة بالإثارة والمعرفة

هل تبحثون عن أماكن مميّزة، ونشاطات ممتعة، لقضاء إجازة الأعياد بمعيّة أطفالكم؟ لحسن الحظ، يُوجد في لبنان العديد من المتاحف والأماكن السحريّة التي تنقل الأطفال إلى عالم مملوء بالإثارة والاستكشاف والتجربة؛ وتتميّز هذه المتاحف – بأغلبها - بمعارض وأنشطة تفاعليّة وترفيهية تجذب انتباه جميع الأعمار. لمساعدتكم على اختيار المكان المناسب، إليكم هذه القائمة من أفضل المتاحف المناسبة للعائلة والأطفال.

 

يقع هذا المتحف في أسواق بيروت، وهو المتحف العلميّ الوحيد الدائم للأطفال في لبنان. يُتيح Planet Discovery فرص التعلّم واستكشاف العلوم بطرق تفاعليّة ترفيهيّة، ومن خلال التجارب الحيّة المتنوّعة، التي تُناسب جميع الفئات العمريّة. هذه الطرق المبتكرة تساعد الأطفال على اكتساب المعرفة العلميّة والتكنولوجيّة عن طريق التسلية والتجربة واللعب في فضاءٍ في من المتعة والجاذبيّة.

تهدف أنشطة المتحف إلى تحدّي القدرات البدنيّة والعقليّة عند الأطفال من عمر 3 سنوات وما فوق.

 

 

 

يقع هذا المتحف في مبنى جامعة القديس يوسف في بيروت. تُعرض فيه مجموعةٌ واسعة من المعادن والأحجار الكريمة المميّزة. يهدف المتحف إلى إبراز الجانب العلميّ والجماليّ للقطع التي تُعرض بطريقة مميّزة تساهم بجذب الزوّار من مختلف الأعمار بمن فيهم الصّغار الذين سيجدون في المتحف متعة خاصّة. يُمكن لزائري المتحف الاطّلاع على مجموعة واسعة من القطع المعدنيّة، تشمل أكثر من 1400 قطعة، تمثّل 300 نوع مختلفٍ تقريباً، وقد جُمعت من دولٍ مختلفة. تشمل القطع المعروضة أيضاً معادن وأحجاراً كريمة باهظة الثمن كالذّهب والفضّة والألماس والياقوت والتوباز والزمرّد وغير ذلك من أنواع.

متحف للحياة البرية البحرية

محبّو الحيوانات سيعشقون حتماً هذا المكان! مع أكثر من 2000 نوع و5000 عيّنة من الحياة البريّة البحريّة، يُمكن للصغار استكشاف الحياة البرية والبحرية اللبنانية الغنية. يضمّ المتحف الواقع في جعيتا مجموعة من أسماك القرش المحنّطة والدلافين والسلاحف البحرية والثدييات ومجموعة من الحيوانات الغريبة والنادرة التي تبهر الزائرين وتعرّفهم روعة وعجائب العالم البحري.

 

 

 

يساعد هذا المتحف الواقع في قلب مدينة جبيل التاريخية على الإلمام بتاريخ لبنان المملوء بالأحداث المهمّة والثقافة المحليّة الغنيّة، وذلك من خلال التماثيل المصنوعة من الشّمع، والتي تجسّد أهمّ الشخصيّات اللبنانيّة والأحداث التاريخيّة والمشاهد المتعدّدة من تاريخ لبنان القديم والحديث، بالإضافة إلى الفنون الشعبيّة المحليّة. يأخذ المتحف الأطفال برحلة عبر تاريخ لبنان منذ الفينيقيّين، مروراً بالقرون الوسطى، وصولاً إلى العصر الحديث، لينتهي إلى استقلال لبنان الحديث. ويعرّفهم أيضاً حياة القرية اللبنانيّة التقليديّة وعاداتها.

 

 

 

 

ما أن يصل الأولاد إلى مدخل القصر حتى يبدأ شعور الإثارة والرّغبة بالاستكشاف. لا تُشبه قلعة موسى الواقعة في الشوف غيرها من القلاع اللبنانيّة. فهي قلعة حديثة صُمّمت على شكل قلاع العصور الوسطى.

تحتوي هذه القلعة الفريدة على متحف للشّمع، يُصوّر مشاهدَ من الحياة اليومية لسكان المناطق الجبليّة في لبنان. وهو يُثير من خلال تصميمه الداخليّ، وأدراجه الضيّقة، وقطعه المعروضة بطريقة جذّابة، اهتمام الصّغار، وينقلهم إلى عالم من الخيال.

 

 

 

يقع متحف الصابون في صيدا، وهو يُعرف أيضاً بمتحف عودة. يعرّف هذا المتحف المميّز الأطفال بتاريخ صناعة الصّابون في لبنان، وتقنيات صناعته، ومراحل تطوَرها. يُمكن للزائرين التنقّل في أرجاء المتحف بمرافقة مرشد محليّ، سيقوم بدوره، ويقدّم شرحاً واضحاً لكيفيّة صناعة صابون زيت الزيتون التقليديّ والأدوات المستخدمة في ذلك. في نهاية الجولة يُمكن مشاهدة القطع الأثرية التي عُثر عليها أثناء التنقيب في الموقع.

 

 

 

يقع هذا المتحف في ذوق مصبح، وهو فريد النوع لكونه يحتوي على مجموعة بطل راليات السيارات بيلي كرم الخاصّة من السيّارات الصّغيرة والديوراما، التي تعدّ الأكبر في العالم.

يقع المتحف في داخل مصنع للأخشاب، وهو يبهر الأطفال بما يحتويه من قطع؛ ثمة مجموعة مؤلفة من 37777 قطعة فريدة من السيّارات النموذجيّة و577 قطعة من الديوراما.

سجّل المتحف أرقاماً قياسية في موسوعة غينيس، كان آخرها في العام 2020، وذلك نظراً للعدد الهائل من السيّارات والقطع الفريدة والمميّزة التي يحتويها.