السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

من الوطن "المأزوم" إلى "لوريان لو جور" في مئويتها: ضجّي بالحياة والصمود ليبقى لبنان والحرية والإنسان

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
"لوريان لو جور".
"لوريان لو جور".
A+ A-
الزميلة "لوريان لو جور" في عيدها الـ 100، شابة فتية رشيقة مندفعة في عرين الصحافة الحرة، مقاوِمة مثل جريدة "النهار" ووسائل إعلام أخرى من أجل حرية الكلمة وسيادة لبنان والتنوع الثقافي المهدَّد بالإنزلاق في أنياب دعاة اللون الواحد "الباهت" والدخيل على مجتمعنا.هذه الصحيفة العريقة الصادرة باللغة الفرنسية، لغة الأدب والشعر والانفتاح على العالم، هي الشاهدة على قرن من المجد وعلى مصائر الشعوب والتناقض الحاد في الإرادة الوطنية اللبنانية والتصادم الجوهري في فضائها، والذي لا علاج له على ما يبدو، وصولاً الى مواكبتها الزمن الجميل للصحافة والثقافة وكل شيء في عالمنا العربي، إتخذت شعاراً يختصر مشوارها "100 عام مع الكلمة، 100 عام مع الحياة". "مئوية لوريان: تاريخ ومستقبل"، قالت المديرة العامة للجريدة السيدة نايلة دوفريج محاولة اختصار مسيرة الـ100 عام. وأضافت في اتصال مع "النهار" أن "هذه الجريدة رافقت المراحل كلها، وتحديداً في فترات منها ما قبل استقلال لبنان وما بعده بإيقاع مستمر من دون اي توقف، وهذه واقعة نادرة ومهمة للغاية". لمن توجِّه التحية؟ أجابت دو فريج: "التحية لا تقف عند شخص محدد، بل هي تضم مجموعة كبيرة ممن بذلوا جهوداً إستثنائية للجريدة، مع ضرورة التنويه بمؤسسَي الجريدتين جورج نقاش وميشال شيحا". وشددت على أن "62 في المئة من كادر الجريدة والموقعَين هم دون الـ40 ربيعاً"، مشيرة الى "الدور المهم للإدارة المنوط بها مواكبة تطورات المهنة ومتطلبات العصر الرقمي وتحدياته وما فرضه ذلك من تغيير ملحوظ في نمط العمل الاعلامي". ماذا تتمنى؟ "أن يدرك المسؤولون أهمية الاعلام في بلادنا، وأن معركتنا ونضالنا أساسيان في إعمار الوطن، لأن ورشة إعماره لم تتحقق فعلياً منذ إنشائه الى الآن". كيف يقرأ رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم