السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أمواجُ الحداثة مع شوقي أبي شقرا عانقت "المرأة القصيدة" في "مداعبة خصورهنّ"

المصدر: "النهار"
Bookmark
شوقي أبي شقرا
شوقي أبي شقرا
A+ A-
أمين ألبرت الريحانيكثيرًا ما تتغيّر لغة الشاعر، وتتغير تراكيبه وأساليبه وبنيته الشعرية إذا ما أقدم على كتابة شعر الغزل أو شعرٍ حول المرأة وما تعنيه في عالمه الشعري. مع شوقي أبي شقرا لا تصحّ هذه الفرضيّة. فهو إن أقدم على "مداعبة خصورهنّ"، كما في مجموعته الشعرية الصادرة أخيرًا عن "دار نلسن"، فإنك تقوم مع شوقي من البداية برحلةٍ سرعان ما تكتشف أنها من تخطيط وتصميم الشاعر إياه، ومن صميم لغته وتراكيبه الشعرية ومن قلب مفرداته، وتخَيُّلاته، وصوَره، وتفاصيل عالمه الشعري الذي تميّز به منذ بداية رحلته الشعريّة حتى اليوم. شوقي هو إياه منذ "أكياس الفقراء" حتى "مداعبة خصورهنّ. هو في ملء نفَسِه، وشاعريّته، وحضوره، وشخصيّته، وتطلعاته، و"ألعابه" اللغوية، ومفرداته الشعريّة، وتراكيبه السورياليّة المشرقيّة، ومعانيه الريفيّة، وصرخاته الطفوليّة، وتأمّلاته التي بلا حدود. شوقي هو ذاته في كتاباته الشعرية الأصيلة لأنه يكتب الشعر، يكتب القصيدة في كل ما يكتب.فإذا كتب عن النشوة وجدنا أنفسنا وكأننا: "ننهمر ونسقي أثلام الجبين وفوضى المأدبة والضيوف والفنون وكرسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم