محمود شريحالدكتور أنطوان أبو زيد في "كتابة خليل حاوي الشعرية. مقاربة رموزية" (الإيقاع – الموضوعات – الصورة الشعرية) (عمّان: خطوط وظلال، 2021) في 558 صفحة من القطع الوسط يعيد إلى هذا الشاعر بهاءه ويردّنا إلى رونقه تحت خانة قنطرتين: الذوق الأدبي ومنهج النقد الموضوعي، أي صورة حاوي طبق الأصل: أستاذ النقد الأدبي في أميركية بيروت على مدى ربع قرن، منذ عودته من كامبردج وبيده دكتوراه عن جبران وحتى انتحاره (6 حزيران 1982). يُمسك د. أبو زيد منذ بدء بحثه بمفتاح سرّ حاوي: الإيقاع، فلعلّ حاوي شاعر الإيقاع بلا منازع بين جماعة الشعر الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين، فحاوي ألّف بين القوافي والمعنى واستمدّ المعنى من مجمل علاقاته وأنساقه المتواترة، فكانت القوافي معيار الإيقاع المتوازن. أمّا عن موضوعات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول