حان الوقت لقول الحقيقة كما هي
19-03-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا شيء يبرر قيام أجهزة الأمن الملحقة والقضاء المعلّب بمحاولة مضايقة الأستاذ الجامعي الدكتور مكرم رباح رداً على مواقفه الجريئة ضد "حزب الله". وكل البنود التي أدرجت في أسباب التحقيق واطلعنا عليها تزيدنا قناعة بأن الملاحقة اعتباطية. وهي تهدف الى التضييق على حرية الرأي المعارض لـ"حزب الله" ومحور الممانعة في لبنان. طبعاً لم تردنا مواقف الشجب من أي ركن من أركان الطاقم الحاكم المتواطئ مع الحزب المذكور. فالطبيعي أننا أمام حالة شاذة يمثلها هذا الاستسلام التام للطاقم الحكم من الحكومة الى معظم مجلس النواب وصولاً الى العديد من القيادات التي تعرف أن مواقف الدكتور رباح تعكس رأياً عاماً، واسعاً، وعابراً للطوائف، والأحزاب.في مطلق الأحوال، من المهم أن يدرك الرأي العام اللبناني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول