في دراسته "وجهات نظر حول تاريخ تعليم المرأة في أميركا" تكلم كونواي (1974) عن سعي بنجامين فرانكلين لمواجهة الهيمنة والتبعية في المجتمع، ورفضه أن يؤدّي السعي الى السعادة لتعزيز تبعية المرأة بغية تحقيق الانسجام في الأسرة والمجتمع. فكان ذلك أساس نظام تعليم الإناث. وصارت المرأة مسؤولة عن التربية بشكل رئيسي في أميركا. أضحى لها الدور الأساسي في تعليم الشباب. وأمست وصيّة أخلاقية على النشء وحارسة للقيم الأخلاقية في الثقافة الأميركية، فظهرت المعلمة في أميركا في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. مجيء سارة هانتنغتون الى بيروت لتأسيس مدرسة لتعليم الإناث في 1835 يُفهم في هذا السياق. مدرسة هانتنغتون صارت جامعة في 1924. والـLAU اليوم تحتفل بمئويتها كجامعة خرّجت 54 ألف خريجة وخريج. نتذكر هذا الصرح الذي انطلق أنثوياً بمناسبة يوم المرأة العالمي ونسترجع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول