هل ننتظر "البلوك تشين" لإعادة الثقة المفقودة في اقتصادنا؟

التأمت منظمة التجارة العالمية على المستوى الوزاري في أبو ظبي ما بين 26 شباط الماضي و29 منه وسط تحديات العمل في نظام تفككه الضغوط الجيوسياسية. لبنان ليس عضوا في المنظمة رغبة منه في حماية سوقه من المنافسة بما يضمن الإبقاء على مؤسسات غير فاعلة. إلا انّ عضويتنا في المنظمة كانت لتحفّز تفوّق مؤسساتنا ونموها. لقد أضحى تنظيم اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر محرك الاقتصادات لإنتاج فرص عمل جديدة وتطوير مهارات قديمة، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتسريع النمو. ناقش المؤتمرون "اتفاقية تيسير الاستثمار للتنمية" لتسهيل تدفق الاستثمارات التي تتطلب وسائل لتبسيط الإجراءات الإدارية المعقدة وتسريعها. لبنانياً، التصعيد جنوباً يرخي بظلاله. الحكومة تعجز عن إقرار الإصلاحات. الدوائر الحكومية مقفلة وتعوق نمو السوق. المعاملات تدور والبلد يدور والتصريحات تدور ورأسك يدور بما يزيل الجدوى...